استخدم تجار المخدرات في الأرجنتين طريقة متقنة لتهريب الكوكايين عن طريق إخفاء الكوكايين في حاويات صغيرة، وبيعه في منطقة الضوء الأحمر- منطقة مشهورة ببيوت الدعارة والملاهي الليلية - لمدينة بالقرب من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وفقًا لما ذكرته شبكة "سبوتنيك" الروسية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنهم يتواصلون بلغة الرموز مع عملائهم، واصفين الأوزان المختلفة بأنها "جدة" أو "رضيع"، وقد ألقت الشرطة الأرجنتينية القبض على تجار مخدرات مشتبه بقيامهم ببيع الكوكايين في حاويات بلاستيكية، وأصدرت الشرطة فيديو يظهر 10 حاويات مليئة بالكوكايين، إلى جانب أدلة أخرى.
ووفقًا للصحيفة، فإنه بصرف النظر عن الحاويات المحملة بالمخدرات، فقد استولت قوات إنفاذ القانون على أكثر من كيلوجرام من الكوكايين، ونصف كيلو من الماريجوانا.
وقد تم اكتشاف عملية التهريب في منزل الزعماء المزعومين لهذه العصابة، وهما رجل وامرأة من بيرو يديران مطعمًا يدعى "ليتل كورنر"، واحد منهما كان بالفعل قيد الإقامة الجبرية.
وإجمالا، اعتقلت الشرطة خمسة رجال، وثلاث نساء في سبع غارات في ثلاث مناطق مختلفة من عاصمة البلاد.
وروّجت العصابة ألعاب الجنس المحشوة بالمخدرات في منطقة الضوء الأحمر في لابلاتا، التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا عن العاصمة، بوينس آيرس.
كما ورد أن المشتبه بهم قد توصلوا أيضًا إلى لغة سرّية خاصة، إذ توصّل المحققون، الذين بدأوا التحقيق في بداية العام، واستخدموا عملاء سريين، إلى 400 ساعة من المكالمات الهاتفية، وكشفوا عن أسماء الرموز للمعاملات.
وبحسب ما ورد فقد استخدم التجار كلمة "جدة" للعشرة جرامات من الكوكايين، و"رضيع" للخمسة جرامات، وفي إحدى المكالمات التي تم التوصّل لها، سُمع عميل يطلب "إرسال ثلاث جدات إلى منزله"، فرد عليه أحد أفراد العصابة "ثلاث جدات وطفلان؟".