تمكن علماء من إعادة تشكيل ما يطلق عليه "إنسان دينيسوفا"، أحد الأنواع المنقرضة من البشر، الذي مات قبل 50 ألف سنة، ويعد من أحد أقرب المخلوقات البشرية القديمة غموضا، واستند العلماء في رسم وجه تقريبي لإنسان دينيسوفا إلى الحمض النووي من بقايا إصبع متحجر عثر عليه في كهف في سيبيريا في العام 2010.
وسعى العلماء إلى رسم صورة أصبحت أكثر تشابها بين إنسان دينيسوفا والإنسان البدائي القديم، كما كان يتوقع العلماء من ذي قبل، وفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية".
وساعد التحليل الجيني للبقايا، الباحثين على تحديد ميزات إنسان دينيسوفا، على اعتبار أن بعض الجينات تحدد الشكل الذي سينمو فيه الهيكل العظمي، وقد تشمل هذه السمات التي تنبأ بها الباحثون الوجوه الطويلة والحوض الكبير وقوس الأسنان الكبير.
وانفصل إنسان دينيسوفا وإنسان نياندرتال قبل 400 ألف سنة ليصبحا مختلفين أكثر، فبعد مغادرة أفريقيا توجه نياندرتال إلى أوروبا وغرب آسيا وتوجه دينيسوفان إلى شرق آسيا.