قال المناضل نعيم البدوي أبو رائد العقرباوي، القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية، إنه كان أحد المناضلين بجوار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ولكن اتفاقيات الخزي والعار التي تمت بعد عهد السادات، على حد تعبيره، جعلته يترك دوره النضالي مللا من عدم وجود فائدة منه في ظل ما يحدث.
وأضاف العقرباوي، خلال مشاركته في إحياء ذكرى ثورة 23 يوليو أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه بعد الزعيم جمال عبدالناصر لايوجد أحد يقوم بالدور الذي كان يقوم به تجاه القضية الفلسطينية، فعبدالناصر كان زعيما للشعوب العربية، جميعا ولا ننسى مواقفه القوية من أجل حرية فلسطين وشعوب العرب أجمع.
وتابع: "عبدالناصر هو من علمنا معنى الحرية وأرسخ داخلنا العقيدة والقيم الوطنية تجاه اوطاننا وذكرى ثورة يوليو يعتبر عيد للحرية في مختلف الدول العربية وليست مصر فقط، مؤكدا أنه ياتي في العام ثلاث مرات لزيارة ضريح عبد الناصر مرة يوم ميلاده، وأخرى في ذكرى وفاته والثلاثة في ذكرى الثورة التي قادها لتحرير وطنه، وأصبحت نموذجا حيا في الشعوب العربية كافة"، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا في الوطن العربي يحتاج عبدالناصر كزعيم أو على الأقل استحضار نضاله للتخلص من أزمتنا.