قال الدكتور جمال زهران، الباحث السياسي، إن 23 يوليو هى الثورة الأم لثورتي 25 يناير و30 يوليو لأنهما قامتا على نفس مبادئها ومطالبها وستظل خالدة في أذهان عامة الشعب المصري وستظل حاضرة بمشروعها القومي.
وأضاف زهران أن الجيش المصري الذي تحرك مع عبدالناصر كان لصالح الشعب وأقام دولة على أساس الحرية وحرر الطبقات الفقيرة فكانت ثورة يوليو بمثابة القلم الذي أعاد به الزعيم عبدالناصر رسم خريطة الطبقات الاجتماعية في مصر وإعلاء الطبقة الفقيرة.