طالب بقالو التموين الوزارة بقيادة الدكتور علي مصيلحي، بهامش ربحهم من السلع الذي يقترب من ٣٪، وذلك قبل مطالبة الوزارة لهم بسداد فوارق الفواتير التي تصدرها ماكينات الصرف.
وقال عبد الفتاح حامد، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن الوزارة وجهت لهم جوابا تلزمهم فيها بسداد فوارق الصرف وهذا أمر ليس بأيدينا، لأن ماكينات الصرف هي التي تتحكم في ذلك ومن ثم أدى إلى مضاعفة الديون علينا.
وأكد حامد لـ أهل مصر، أن الوزارة عليها لنا هوامش ربح السلع التموينية التي نبيعها والتي تبلغ حوالى ٣٪ من المبالغ الإجمالية ولم تسدد الوزارة لنا ذلك حتى الآن.
وطالب عضو المواد الغذائية، بتقسيط المبالغ المستحقة للوزارة حتى يتسنى لهم السداد وذلك أسوة بأصحاب المخابز الذين وفرت لهم الوزارة خاصية تقسيط المخالفات حتى ١٨ شهرا.
وتابع، أن بقالي التموين يعانون أشد المعاناة وذلك بعدما اتجهت الوزارة للحذف من البطاقات فأصبح هامش الربح بسيط جدا، فمن الممكن أن تأتي لنا البطاقة محذوف منها اثنين أو ثلاثة بسبب استهلاك الكهرباء أو المحمول أو غير ذلك.
وأردف، أننا نضطر أحيانا لشراء سلع خارجية بعيدا عن مقررات التموين البالغة ٢٠ سلعة حتى يجد المواطن ما يحتاجه ولا يتركنا ويذهب إلى المجمعات الاستهلاكية الكبرى.