قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن إعلان مجموعة السياحة والسفر البريطانية توماس كوك عن إفلاسها، بعد إخفاقها في إيجاد تمويلات خاصة إضافية لتجنب الإفلاس، سيؤثر على السياحة في مصر.
"توماس كوك" للسياحة تعلن إفلاسها
توماس كوك
وأضاف رئيس غرفة المنشآت السياحية، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن السياحة الإنجليزية تحديدا الأكثر تأثرا بهذا الخبر، موضحا أنه في حالة وجود عقود بين شركة "توماس كوك" وشركات سياحية مصرية، سيتم إيقافها بسبب إفلاس الشركة الوسيطة.
توماس كوك
وكانت مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك" قد أعلنت عن إفلاسها، بعد إخفاقها في إيجاد تمويلات خاصة إضافية لتجنب الإفلاس.
توماس كوك
ويستوجب وقف أنشطة المجموعة على الفور، وإغلاق وكالاتها للسفريات وتجميد طائراتها، كما قد يخسر الموظفون فيها أعمالهم وعددهم 22 ألف موظف، 9 آلاف منهم في المملكة المتحدة.
وسيتم تعيين موظفين، غالباً من مكاتب مراجعة الحسابات، ليعملوا على إيجاد مشترين وإعادة هيكلة ديون المجموعة أو بيع أنشطتها.
توماس كوك
وسيكون على الشركة إعادة 600 ألف سائح من حول العالم، بينهم 150 ألف بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية إعادة لبريطانيين منذ الحرب العالمية الثانية.