تسعى وزارة الأوقاف إلى توطيد أواصر التعاون مع القارة الأفريقية خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والخطوات التي تتبناها الدولة المصرية للعمق نحو القارة السمراء، وتعتبر الأوقاف من الوزارات التى تمثل قوة ناعمة لمصر في جميع أنحاء العالم، نظراً لما يحمله أئمتها من علوم الدين وتشبعهم من الدراسة في الأزهر الشريف.
وأخذت الأوقاف على عاتقها في الفترة الأخيرة تصحيح مفاهيم دخيلة بثتها الجماعات الإرهابية داخل العقول، لذلك أول ما يتم التأكيد عليه هو إرسال أئمة متميزين إلى المراكز الإسلامية التابعة لها في قارة أفريقيا وفي الدول التى تحتاج إلى خطباء، على أن يكون هناك امتحانات تعقد لهم قبل السفر ليكونوا خير ممثلين عن مصر ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف رمز الوسطية في العالم.
اقرأ أيضًا.. الأوقاف تعقد ندوة عن فضل شكر نعمة الله غدا
كما كانت وزارة الأوقاف حريصة أيضا خلال مؤتمر الشئون الإسلامية الدولى الذي أقيم الأسبوع الماضي في القاهرة تحت عنوان "فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية" على استضافة أكثر من 55 دولة وكان النصيب الأكبر لقارة أفريقيا بحضور ممثلين عن 20 دولة من القارة السمراء وهذا يؤكد مدى اهتمام الوزارة بالبعد الإفريقي والامتداد الإفريقي لمصر.
الأمر الثالث كان منذ يومين عندما أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقديم للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، فكانت حريصة كل الحرص على أن تخصص فرعاً خاصاً للقارة الإفريقية وذلك نظراً لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي كما أوضحت الوزارة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
