اصدر مجلس الوزراء تقريره النصف سنوي بعنوان مصر تنطلق حيث استعرض التقرير جهود تطوير ورفع كفاءة منظومة التعليم بالمعاهد الأزهرية من خلال إقامة 22 معهداً جديداً، وتجديد 37 معهداً متهالكاً، والتوسع أفقياً أو رأسياً في 10 معاهد، وتزويد 1730 معملاً بالوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة ونظم الحاسب الالي.
كما تضمن محور تنافسية نظم ومخرجات التعليم الجهود الحكومية للنهوض بمنظومة التعليم الجديدة وفي القلب منها تجربة استخدام التابلت في الصف الأول الثانوي، وهي التجربة التي استهدفت إيجاد نظام عالمي نستطيع الاعتماد عليه لسنوات طويلة في التعليم من خلال تغيير نوعية الأسئلة لقياس درجات فهم نواتج التعلم والتصحيح القادرين على تقييم الإجابات المختلفة، وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية ليساعد الطلاب على تنمية الفهم والاستعداد المناسب للأسئلة الجديدة باستخدام التابلت والشبكات والبرمجيات فهي أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير، يتم استخدامها من أجل إتاحة الوصول للمحتوى الرقمي لكل طالب في مصر، وتدريب الطلاب على الأجهزة الحديثة والبرمجيات، والتواصل المباشر مع المعلم والطالب، وميكنة الإجراءات لتوفير الجهد والإنفاق ولتحسين مستوى الخدمات، وإجراء إمتحانات إلكترونية لتفادي التسريب ومحاولات الغش عند البعض وتفادي أخطاء التصحيح وتحقيق الشفافية والعدالة في التقييم.
كما تضمنت منظومة التعليم الجديدة نظام امتحان الـ Open Book والتي تعتبر من أهم إيجابيات هذا النظام من خلال قياس استيعاب الطلاب للمنهج الدراسي، ومدى قدرتهم على البحث عن المعلومة وإيجادها، فضلاً عن إزالة رهبة الامتحان والقضاء على الفرصة الواحدة التي كان الطالب يبنى عليها مستقبله وحياته وهو نظام الثانوية العامة القديم، بحسب ما جاء في تقرير تقدم أعمال الحكومة عن السنة الماضية.
وفيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في التعليم، فقد تم توريد 708 آلاف جهاز تابلت من إحدى الشركات العالمية بعد المفاضلة بين 64 عرضاً، وتوزيعها على طلاب الصف الأول الثانوي.
وجاء المحور الثاني ضمن برنامج تأكيد الهوية العلمية تحت عنوان " تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز " وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى أنه تم تدريب نحو 314 ألفاً من أعضاء هيئة التدريس ضمن المشروع القومي "المعلمون أولاً" الذى أعده المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالشراكة مع القطاع الخاص، كما تم تركيب 6170 شاشة تفاعلية بمدارس التعليم الثانوي، وتم الانتهاء من إعداد المواد التعليمية للصف الثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول 2019 / 2020، بإجمالي 37 كتاباً، واستكمال ربط المناهج الدراسية بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي بروابط بنك المعرفة المصري، والانتهاء من عدد 50 اختبارا الكترونياً في مادة العلوم للصفوف من الرابع وحتى الثالث الإعدادي.
اقرأ أيضاً...الحكومة توافق على تقنين أوضاع 62 كنيسة
كما تم الانتهاء من مراجعة وتعديل أكثر من 1500 عنصر تعليمي رقمي في مواد: العلوم والرياضيات واللغة العربية والدراسات الاجتماعية للصفوف من الرابع الابتدائى وحتى الثالث الثانوى، وكذا تم إنشاء وإحلال وتجديد 10271 فصلاً منها إنشاء 7361 فصلاً جديداً بمختلف المراحل التعليمية، وإنشاء 4 من مدارس النيل فى القاهرة الجديدة الياسمين والأندلس، والشروق، والشيخ زايد، وإفتتاحها ودخولها الخدمة التعليمية العام الدراسى 2019 / 2020 ، ليصل إجمالي عدد مدارس النيل المصرية التي بنيت خلال الفترة من عام 2017 حتى عام 2019 إلى 9 مدارس تضم 2000 طالب، ومن المستهدف بنهاية البرنامج إنشاء 25 مدرسة لتستوعب 35000 طالب، بالإضافة إلى أنه تم إنشاء 5 مدارس يابانية في 5 محافظات، وتم توفير الكتب المدرسية لجميع المراحل التعليمية بعدد حوالي 280 مليون كتاب مدرسي، ووصل عدد مسئولى الدمج بمرحلة التربية الخاصة 297 مسئولاً، كما تم تدريب عدد 10117 معلماً على التعامل مع ذوى الإعاقات البسيطة بمدارس الدمج، وطباعة وتوريد 177,246 كتاباً مدرسياً خاصاً بالتربية الفكرية والصم وضعاف السمع ومدارس المكفوفين.
وجاء المحور الثالث "تطوير التعليم الفني"ضمن برنامج تأكيد الهوية العلمية لبناء الإنسان المصري موضحاً الجهود الحكومية التي تمت في هذا الصدد من إضافة 18 تخصصاً بالمدارس الفنية الصناعية طبقاً للأنشطة الاقتصادية بالنطاق الجغرافي، وتطوير 70 منهجاً لمرحلة التعليم الفني، وإنشاء عدد 8 مدارس فنية صناعية بمحافظات جنوب سيناء والإسكندرية ومطروح والشرقية والقليوبية والمنوفية والدقهلية.
وكذا بدأت الدراسة في 3 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، وتم الانتهاء من عدد 7 مدارس بمحافظات القاهرة والشرقية وفي مرحلة قبول الطلاب بما يسمح ببدء التشغيل مع بداية العام الدراسي 2019 / 2020، كما تم تطبيق دليل لتحسين الدروس العملية وفقاً للنموذج الياباني في التعليم الفني لتخصصات صيانة وإصلاح الميكانيكا والالكترونيات وصناعة الجلود بمحافظات بورسعيد والعبور، القليوبية وسوهاج، وتحويل عدد 146 مقرراً دراسياً من ورقي إلى مقرر إلكتروني، وتنفيذ 364 منهجاً تفاعلياً بالتعليم الفني.
كما تم تدريب 984 معلماً فنياً على مشروع الـ 100 ألف صوبة، وإنشاء 2 مركز ابتكار FABLAB الخاصة بتدريب طلاب التعليم الفني على صنع إلكترونيات وأثاث وغيره، وعقد 12 شراكة مع القطاع الخاص PPP في التعليم والتدريب المزدوج وإنشاء مدارس داخل المصانع، ومدارس داخل المزارع، واستفادة 3243 طالباً من برامج التدريب المهاري، وتدريب 60 ألف طالب على كيفية إدارة مشروعات صغيرة، وتدريب 672 طالباً من خلال المدارس الفنية التابعة لشركات مياه الشرب والصرف الصحي في محافظات المنوفية، والبحيرة، وبنى سويف، والقليوبية، حيث يتم إعداد الخريجين في تخصص المحطات والشبكات والمعامل والتعاقد معهم بالشركات التابعة مع مراعاة محل الإقامة.
وفيما يتعلق بالمحور الرابع الخاص بتطوير منظومة التعليم العالي والجامعي، تمت الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بتكلفة 996 مليون جنيه، ونسبة إنجاز 65 % من اعمال المرحلة الثانية من المشروع التي تقدر تكلفتها بنحو 3.2 مليار جنيه، ومن المتوقع نهو أعمال المشروع في أبريل 2020، كما بدأت الدراسة بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وصدرت عدة قرارات بإنشاء عدد 3 جامعات حكومية جديدة، وجار الإعداد لمسابقة أفضل جامعة للعام الجامعي 2019 / 2020 في مجال التحول الرقمي.
وجاء المحور الخامس تحت عنوان " نشر ثقافة العلوم والابتكار "، والذي يعد أحد المحاور المهمة ضمن برنامج التاكيد على الهوية العلمية لبناء الإنسان المصري، وتضمنت الجهود الحكومية في هذا الصدد إطلاق الدورة الرابعة لجامعة الطفل وقبول 2000 طالب في 20 جامعة، وإطلاق معرض القاهرة الدولى للابتكار الخامس، وتم عرض 670 ابتكاراً، ووصل ترتيب مصر إلى 94 في مؤشرات التنافسية الدولية، وتم التعاقد لتنفيذ 29 مشروعاً بمجالات الطاقة والمياه، والصحة والاتصالات والزراعة والغذاء والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والبيئة والصناعات الاستراتيجية، وذلك في إطار تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المرافق العامة والتحسين البيئي، وتم تنفيذ أكثر من 95% من مشروعات بحثية وتطبيقية في مجال مركزات الطاقة الشمسية وتحلية المياه بمنحة قيمتها7.5 مليون يورو، وتم تصنيع محطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية بمدينتي برج العرب وشلاتين.
وتضمن المحور السادس " تطوير التعليم الفني التطبيقي " الجهود الحكومية للنهوض بهذا الجانب على مدار العام الماضي حيث صدر القانون رقم 72 لسنة 2019 بإنشاء الجامعات التكنولوجية، كنقلة هامة فى استحداث مسار جديد للتعليم الفني فى مصر، حيث تعد هذه الجامعات امتداداً لمسار طلاب التعليم الفني، تعمل على إكسابهم المهارات العملية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي من خلال البرامج التكنولوجية التي يتم تطبيقها بالكليات التابعة للجامعة، والتى وضعت بناءً على احتياجات المشروعات القومية وجغرافية الجامعات، حيث تم إنشاء عدد 3 جامعات تكنولوجية في القاهرة الجديدة بنسبة تنفيذ 95 %، وفي قويسنا بنسبة تنفيذ 96 %، وفي بنى سويف بنسبة تنفيذ 94 %، كما تم الانتهاء من تطوير 5 مقررات دراسية في إطارالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية وتحسين المهارات التطبيقية، وارتفاع عدد المدرسين العاملين بالكليات التكنولوجية ليصل إلى 1702 مدرساً بهدف رفع جودة التعليم بالمعاهد والكليات التكنولوجية.
وشمل المحور السابع تعميق التنمية التكنولوجية من خلال إنهاء إجراءات التعاقد لإنشاء حاضنة تكنولوجية جديدة، ومن المستهدف زيادة عدد الحاضنات التكنولوجية لـ 13حاضنة في نهاية العام المالي 21 20/ 2022، وتخريج 20 شركة من خلال الحاضنات التكنولوجية لتعمل في السوق، وإنهاء إجراءات التعاقد مع أحد التحالفات في مجال النظم الذكية فى طرق التصنيع، وجار التعاقد على تحالف آخر فى مجال تعميق التصنيع المحلى فى مجال الإلكترونيات، بتكلفة كلية بلغت حوالي 146 مليون جنيه.
وجاء المحور الثامن من محاور تأكيد الهوية العلمية لبناء الإنسان المصري تحت عنوان "تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي"، حيث تقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي 10 مراكز عن العام الماضي، وذلك نتيجة لتشكيل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لجنة لتحسين وضع مصر في التقارير الدولية، كما وصل عدد براءات الاختراع للمصريين والأجانب إلى 216 اختراعاً، وعدد 1940 طلب براءة اختراع، وحصدت مصر المرتبة 95 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 18 / 2019 وكانت في المرتبة 105 في عام 17 / 2018، و53 في مؤشر الابتكار الفرعي للبحث والتطوير، كما زادت عدد الأبحاث الدولية المنشورة إلى 22.6 ألف بحث، واحتلت مصر المرتبة 38 في مجال الأبحاث العلمية المنشورة من ضمن 196 دولة على مستوى العالم، وبلغت التكلفة الكلية لتنفيذ برنامج تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي حوالي 908.7 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بمحور تفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج تم تنظيم 3 مؤتمرات بمشاركة 66 عالماً مصريا يمثلون 46 تخصصا ويقيمون فى 18 دولة، وإقامة 13 شراكة وبرامج توأمة بين الجامعات والجهات الوطنية وبين الجهات الدولية التي يعمل بها العلماء المصريون بالخارج، وإتاحة 91 فرصة تدريب وبعثات دراسية وبحثية لشباب المصريين عن طريق العلماء المصريين بالخارج والجهات الدولية، استفاد منها 2512 شاباً مصرياً، وتدشين مؤسسة «مصر تستطيع ».
واشتمل الهدف الاستراتيجي الثاني لبرنامج عمل الحكومة المصرية خلال العام الماضي على برنامج رئيسي ثالث وهو تدعيم الرياضة البدنية للشباب حيث يهدف هذا البرنامج إلى رعاية واكتشاف الموهوبين رياضياً من خلال إنشاء عدد من الملاعب والأندية ومراكز التنمية الرياضية، وتوفير الرعاية الصحية في المجال الرياضي.
ويقوم برنامج تدعيم الرياضة البدنية للشباب على عدد من المحاور؛ يأتي في مقدمتها توفير البنية الأساسية الرياضية، وفي هذا الصدد تم نهو تنفيذ 25 ملعباً مفتوحاً بنسبة100% من ضمن المستهدف للعام المالي 2018 / 2019 فى عدد من المحافظات، بالاضافة إلى الانتهاء من أعمال إنشاء الصالة المغطاة باستاد طنطا الرياضي بمحافظة الغربية، كما تم الانتهاء من تنفيذ 3 حمامات سباحة بمحافظات القليوبية، السويس، الإسماعيلية ومن المنتظر تنفيذ 18حمام سباحة بنهاية برنامج عمل الحكومة المصرية في 2022، وكذا الانتهاء من تطوير مركز التنمية الرياضية بمحافظة القاهرة، كما تم الانتهاء من إنشاء المدينة الرياضية بمحافظة بورسعيد، وجار الانتهاء من إنشاء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم الانتهاء من تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة نادي الفرسان لمتحدي الإعاقة بمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال إنشاء وتطوير عدد 2 وحدة للطب الرياضي بمحافظتى السويس وبني سويف ومن المنتظر الانتهاء من عدد 10 وحدات للطب الرياضي بنهاية برنامج عمل الحكومة المصرية في 2022، وبلغت التكلفة الكلية لتنفيذ برنامج توفير البنية الأساسية الرياضية نحو 1.678 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بمحور التنمية الرياضية، فقد اشار التقرير إلى أنه تم تنفيذ 85 برنامجاً للتنمية الرياضية بتكلفة 37.8 مليون جنيه، استفاد منها نحو 7.38 مليون مواطن بهدف توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع فئات المجتمع من خلال برامج ومشروعات دعم المرأة وبرامج دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم وكذا برامج ومشروعات الممارسة الرياضية بالقري الأكثر احتياجاً والقرى المحرومة، فضلاً عن تنمية القدرات البدنية لطلاب المدارس والجامعات المصرية وكذا اقامة الكرنفالات والمهرجانات السياحية الرياضية على المستويين المحلي والدولي والتواصل من خلال برامج تنمية القدرات البدنية والرياضية لأبناء الجاليات المصرية بالخارج، وتم تنفيذ 13 برنامج وتنظيم 17 بطولة رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم.
وجاء المحور الثالث تحت عنوان " الرعاية الصحية في المجال الرياضي " وفي إطاره تم تنفيذ 17 برنامجاً للطب الرياضي، وكذا إدارة وتشغيل 15 وحدة طب رياضي بالمحافظات وهي مراكز ووحدات قائمة بالفعل وسوف يتم استكمالها إلي عدد 25 وحدة بنهاية برنامج عمل الحكومة في 2022، وبلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ برنامج الرعاية الصحية في المجال الرياضي 3.84 مليون جنيه، وقد استفاد من تلك الجهود نحو 25 ألف مواطن.
وتضمن برنامج تدعيم الرياضة البدنية للشباب محوراً رابعاً تناول "الريادة الرياضية" حيث أشار التقرير إلى الجهود المبذولة من خلاله ، ومنها تنفيذ 128 برنامجاً من برامج تعزيز الأداء الرياضي وبرامج ومشروعات قومية لاكتشاف ورعاية الموهوبين وصولاً إلى مستوى البطل الأوليمبي بجميع المحافظات، وكذا برامج تعمل على زيادة تمثيل المنتخبات المصرية في جميع الرياضات بالمحافل الرياضية الدولية والعالمية والاوليمبية إضافة إلى الدورات التدريبية المتخصصة للمدربين والحكام والإداريين العاملين في المجال الرياضي، استفاد منها نحو 7500 مواطن، ومشاركة وتمثيل مصر في 960 بطولة رياضية دولية وإقليمية ومحلية، وقد حققت الرياضة المصرية 496 ميدالية مقسمة إلى 267 ذهبية – 157 فضية – 76 برونزية وحقق أبطال المشروعات القومية للناشئين 162 ميدالية مقسمة إلى 40 ذهبية – 52 فضية – 73 برونزية، كما تمت الإشارة أيضا من خلال محور الريادة الرياضية إلى تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، والتى حرصت الدولة بكافة أجهزتها على خروجها بشكل يليق بمصر وبمكانتها الدولية، ويظهر قدرتها على التنظيم والاستضافة في وقت قياسي، وتم تأهيل وتطوير 6 استادات، فضلاً عن رفع كفاءة وتأهيل 24 ملعباً تدريبياً استخدمتها الفرق المشاركة.
وتناول المحور الخامس ضمن برنامج تدعيم الرياضة البدنية للشباب تشجيع الشباب على العمل الجماعي والتطوعي، وفي هذا الصدد تم تنفيذ 31 برنامجاً للعمل الجماعي والتطوعي بين الشباب بمشاركة 250 ألف مواطن، وتنفيذ 23 برنامجاً لاستثمار أوقات فراغ الشباب بمشاركة 6.93 مليون مواطن، وتنفيذ 168 برنامجاً ونشاطاً يهدف إلى تنمية الوعي الثقافي والعلمي وإطلاق المهارات الإبداعية، بإجمالي مشاركة تجاوزت المليون شاب.
وأبرز المحور الأخير جهود الحكومة لتوفير المنشآت الشبابية، حيث تمت الإشارة إلى الانتهاء من تطوير المدينة الشبابية بالغردقة، وتطوير 25 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجاً من إجمالي 30 مركز شباب مستهدف تطويره، بالتركيز على محافظات الصعيد، وكذا تطوير 311 ملعب خماسي وقانوني بمراكز الشباب بالمحافظات من إجمالي عدد 255 مستهدف بنسبة إنجاز 121 %، والانتهاء من تطوير 2 مركز تعليم مدني ومنتديات مطورة بمحافظتي دمياط الجديدة والإسماعيلية، ومدينتين شبابيتين بالغردقة ورأس البر 2.