"مش عارفة ازاى ضعفت قدام أخوه ومارست العلاقة معاه وخونت زوجي لكنها لحظة شيطان ولما مرت نفسيتى اتدمرت وإحساس الذنب قتلنى ومش قادرة أعترف لزوجى ولا أبص فى وشه واكمل حياتى عادى".
جاءت هذه الكلمات على لسان "ليلي"، اسم مستعار، وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٣ سنوات من الزواج، مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.
٣ سنوات زواج
وبدموع الندم روت ليلي قصتها لـ"أهل مصر": تزوجت منذ ٣ سنوات زواج صالونات من شخص محترم وعلى درجة من الأخلاق وكان لا يبخل بشئ علي، ولكن كان ينقصنى الحب والكلام المعسول فإنه كان جاف المشاعر، عملى فى حياته ويمكن أن يكون ذلك لأنه الأخ الأكبر لإخوته، وكانت تربطنى علاقة بأهله قوية وخاصة أخيه الذى يصغره ب٤ أعوام، كنا مثل الأخوات ولم يكن متزوجا، وكان يأتى إلينا بصفة مستمرة ويقوم بتلبية كل ما نحتاجه بناء على أوامر زوجى، حتى بدأ أخوه يتحدث معى عن حياته الخاصة وأصبحنا أصدقاء، ويقوم بالسؤال عنى بصفة يومية ويحدثنى عبر صفحات الفيس بوك حتى شعرت أنه تعلق بي.
اقرأ أيضا.. سناء تطلب الخلع: بيشك فيا وبيقفل عليا بالمفتاح
خونته مع أخوه
وبكلمات مهزوزة تابعت حديثها: تأخرت فى الإنجاب وفى يوم كان زوجى فى العمل، وحضر أخوه إلى الشقة وطلب منى أن نتحدث سويا ليخبرنى أنه تعلق بي ويحلم بي كل ليلة، فصرخت فى وجهه فى البداية، ولكنى لا أدرك لماذا ضعفت وتحدتث معه حتى استطاع الشيطان بعد أيام أن يوقعنا فى الخطيئة ونمارس العلاقة لأستوعب ما فعلته وشعرت بالخزى وقررت ألا أتحدث معه مرة أخرى، واستغفرت ولكنى لم أستطيع العيش مع زوجى وأنا أشعر أنى خائنة ، ولم أستطيع أن أعترف له خوفا من ردة فعله.
رفع دعوى خلع
وأكملت ليلى: أصبحت حالتى النفسية سيئة للغاية، وأشعر بالندم على اللحظة التى استسلمت فيها لأخيه مخدرة تحت كلامه المعسول ففضلت أن أبتعد عن زوجى حتى أشعر ولو بقليل من الراحة، وطلبت منه الطلاق بدون سبب، لأجده يرفض بشدة طالبا سببا للطلاق، وأخبرنى بمدى حبه لى والذى كانت كلماته تجعل جسدى يحترق ندما على فعلتى الشنيعة وأيقنت أنه لا يستحق منى ذلك لذلك ذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.