جددت محكمة جنح العياط حبس المتهمة "أميرة أ" المعروفة إعلاميا بـ"فتاة العياط" 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها، وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة أمر في وقت سابق بإخلاء سبيل المتهمة، وتقدمت النيابة العامة باستئناف على القرار وقبلته محكمة الجنايات، وجددت حبسها لمدة 30 يوما.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بفتاة العياط، وتحليل الـ DNA لآثار بقايا الجلد التي وجدت بأظافر جثة القتيل عن مفاجأت وهي خلو أظافر المتهمة من أى آثار لجلد القتيل، وتطابق جلد المتهمة بالجلد الموجود تحت أظافر القتيل.
كما أثبت التقرير تطابق الدماء الموجود على السكين المستخدم والعربية وجسد المتهمة بدماء القتيل، وثبوت عذريتها.
فتاة العياط
وكانت التحريات كشفت أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل. م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم. م"، أثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
فتاة العياط
وقالت الفتاة المتهمة، إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت القتيل "أ. ف"، سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.