حذر الرئيس البولندي أندريه دودا الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، من تكرار الأخطاء التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقال دودا في نيويورك إنه "بالرغم من الدرس القاسي للحرب العالمية الثانية والتقدم الذي تم إحرازه منذ ذلك الحين لا يزال العالم يشهد تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية بينما لا تزال حدود بعض الدول يتم تحريكها بالقوة".
وبينما لم يشر دودا إلى روسيا بالاسم، قال إن بولندا تؤيد السلامة الإقليمية لأوكرانيا وجورجيا.
وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم في 2014 ردا على إطاحة كييف برئيسها الموالي لموسكو في ذلك العام.
كما تدعم موسكو الانفصاليين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا وإقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وحذر الرئيس البولندي من "أوهام خطيرة بعقد اتفاقات مع المعتدي على حساب الآخرين" أو من أجل الحصول على مكاسب اقتصادية.
وأضاف دودا أنه عندما يتم انتهاك قواعد القانون الدولي ، يجب مواجهة ذلك بعواقب.