فى وقت ارتفع فيه عدد المحبوسين على خليفة محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا، أعلنت وكالة دوغان: انتحار ضابط تركى كبير معتقل على خليفة محاولة الانقلاب الفاشلة التى حدثت بتركيا.
أفادت صحيفة “جاثيتا” الإسبانية، إلى انتحار عدد من الضباط والشرطيين الأتراك أو أقدموا على ذلك بعد محاولة الانقلاب الفاشل 15 يوليو، وكان أخرها انتحار ملازم برتبة فريق، الذى فارق الحياة مكتئبًا لعدم نجاح الضربة العسكرية، وفقًا لما أكد حاكم مقاطعة “سعرد”.
كما هدّد العقيد “بيركان كوروز” بالانتحار من فوق جسر الفوسفور بإسطنبول، بعد نصف ساعة من اتهامه بالضلوع فى محاولة الانقلاب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ 15 يوليو، انتحر حاكم مقاطعة و3 شرطيين بعد اتهامهم بالمشاركة بالانقلاب الفاشل والانتماء لحركة فتح الله جولن، الداعية المتهم بتدبير التمرد العسكرى.
ووصل إجمالى عدد المفصولين من وظائفهم بمؤسسات الدولة المختلفة على خلفية محاولة الانقلاب إلى 44. 600 ألف موظف، وأكثر من 20 ألف معلم، واحتجاز نحو 11 ألف شخصًا بتهمة الضلوع بالانقلاب، بينهم 133 جنرالاً بالجيش.
كما أكدت “ وكالة الأناضول “ أن عدد العسكريين المحبوسين، بلغ الفا و552 شخصا، من بين 6 آلاف و899 موقفا عسكريا.
كما بلغ عدد افراد الشرطة المحبوسين 178 شخصًا، إلى جانب 567 موقفا منهم فى إطار التحقيقات ذاتها، ووصل عدد الموقفين من من نواب الولاة “المحافظين” 12، حبس منهم 9 أشخاص، إلى جانب توقيف 9 منهم.
وفى إطار التحقيقات، وقفت السلطات 45 أكاديميا، تم حبس إثنين منهم، وفى السلك القضائى، وصل عدد الموقفين 355 شخصًا، فيما بلغ عدد المسجونين ألفا و479 شخصًا.