المسارات المرورية الجديدة في بورسعيد.. ترفع شعار الفشل مع انطلاق العام الدراسي الجديد

حالة من التكدس تشهدها شوارع محافظة بورسعيد، مع انطلاق العام الدراسي الجديد، على الرغم من تطوير الطرق والتي تزامن معها توسعات بالشوارع خاصة الرئيسية والذي أرجعه الكثيرين من الأهالي والمتخصصين للمسارات المرورية الجديدة التي أعلنت عنها المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأثارت المسارات الجديدة، حالة من الجدل الكبير على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما تعددت حوادث السير داخل المدينة ويعود غالبيتها للسرعة الزائدة نتيجة عدم وجود مطبات صناعية حيث تم إزالتها في عملية التطوير.

وحرصت إدارة المرور ببورسعيد وبالتنسيق مع محافظ بورسعيد، على إنشاء عدد من المطبات الصناعية ووضع رادار بشارع محمد علي، لعدم تخطي السرعة المقررة التي تم تخفيضها من 60 إلى 40 كم .

قال محمد هاني، أحد شباب المحافظة، إن التخطيط المروري الجديد قمة العشوائية لعدم وجود أماكن مخصصة لعبور المشاة في طرق تعتبر سريعة ومكونة من 6 حارات كشارع محمد علي - أحد شوارع بورسعيد الرئيسية .

وأضاف "هاني"، أنه كان ينبغي تخصيص أماكن بالطرقات لعبور المارة تجنبا لحوادث الطريق والتي شهدها الشارع بعد تطويره نتيجة السرعة الزائدة أو سوء تخطيطه .

وأوضح عمرو بركات - أحد ضباط المرور السابقين، أن المسارات المرورية الجديدة بها عيوب كثيرة من بينها مسارات شوارع محمد علي، صلاح سالم، وغيرها .

وكانت نقابة المهندسين ببورسعيد، قد قدمت مقترحا لمشروع تخطيط شوارع المحافظة ووضع العيوب الموجودة بالتخطيط الحالي والتي من بينها خروج السيارات من شارع "محمد علي" بالمنطقة المحصورة بين شارعي "أوجينى وكسرى" والتي تسع لـ 6 حارات، إلى ما بعد شارع كسرى والتي لا تسع إلا لـ 3 حارات فقط، مما يؤدي لزحام شديد وهو ما حدث بالفعل .

واستغرق مشروع نقابة المهندسين، ما يقرب من شهر عمل ميداني لمجموعة متخصصة من المهندسين بحثا عن العيوب الموجودة بالتخطيط الحالي، وإيجاد حلول لها والتي تم طرحها وتقديمها إلى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ولم يخرج إلى النور وتنفيذه على أرض الواقع .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي