أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على أن أرواح المواطنين وصحتهم لا تقدر بأي ثمن، وأن المحافظة تقوم باتخاذ كافة التدابير للحفاظ علي حياة المواطنيين.
واعتبر الغضبان الحفاظ على حياة المواطنين من الأسباب الرئيسية التي دفعت المحافظة إلي اتخاذ قرار بازالة جميع الكولديرات المتواجدة في الشوارع لما تشكله من خطر علي الأرواح، وذلك بعد تعدد البلاغات من حدوث أكثر من حالة صعق كهربائي للمواطنيين وكذلك تسمم عدد آخر منهم نتيجة تهالك المواسير التي تقوم بتوصيل المياة.
واضاف المحافظ بأن مبردات المياه "الكولدير" انتشرت في الشوارع بجانب المنازل والمحلات والمساجد والكنائس كسبيل وصدقة جارية، ولكنها تحولت لصاعق كهربائي متحرك ومصدر للأمراض، مشيراص إلى أنه يتم تركيبها بدون استخراج تصاريح أو تراخيص من الجهات المختصة، وبالتالي يتم توصيل الكهرباء لها إما من أحد الأعمدة القريبة أو سرقة التيار من المنزل أو المكان المجاور له.
واستكمل، أن هناك العديد من التقارير الطبية التي أثبتت أن المبردات تشتمل علي كل الأمراض والأوبئة وعرضة للتلوث، وأن ما تحمله الأكواب البلاستيكية من عدوي تنقلها من شخص لآخر كأمراض الكبد الوبائي وفيروس A من السهل انتشارها من فم إلي فم بواسطة الكوب، وأن أمراض التيفود والنزلات المعوية وأمراض التهاب الكبد وجميعها أضرارًا تهدد صحة الإنسان بخلاف ما يحمله الجو من تلوث وأتربة الشارع وعوادم السيارات التي لها تأثيرها علي تلوث الكوب أو صنبور المياه ونقل العدوي للإنسان مما يجعلهم عرضة للأمراض والفيروسات.