عقدت مديرية التربية والتعليم بقنا، ندوة توعوية عن الشائعات وحروب الجيل الرابع تحت رعاية اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا وإشراف الدكتور صبري خالد وكيل الوزارة.
جاء ذلك بحضور مسلم أبو الحسن مدير عام التعليم الفني وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية، وعدد من مديري المدارس والأخصائيين النفسيين بإدارات قنا والوقف وابوتشت والطلاب وطالبات مدرسة الامل للصم وضعاف السمع.
وتحدث المهندس محمد الرشيدي، وكيل المديرية حول أن الدول المتقدمة نجحت بفعل التركيز على التخصص وعدم التحدث إلا عن مجال واحد تم دراسته والتبحر فيه.
بينما تناول حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، في حديثه منهج وزارة التضامن في الارتقاء بالخدمات والدعم المقدم للأسر الأولى بالرعاية
وأشار الدكتور أحمد سعد، مدير إدارة العلاقات العامة بتعليم قنا في كلمته، إلى اثر الشائعة في تغليب الرأي والصوت الأضعف كفن وخدعة من الخدع المستخدمة في الجروب حيث أن المعلومة إذا ما مرت عبر عشر أشخاص لن تصل بالصورة الأولى التى كانت عليها .
وأوضحت الدكتورة هالة نوفل عميد كلية الإعلام بجامعة جنوب الوادي، أنواع الشائعات المختلفة وأثرها في الرأي العام على المستويين المحلي والدولي حتى ان الورقة البحثية الأخيرة التى قدمتها بمؤتمر المعلوماتية الكبيرة وقوة المعلومات والأمن القومي الذي انعقد بألمانيا قد فازت بالمركز الأول نظرا لأنها أكدت الن منظومة النجاح المجتمعي ونقدم مصرنا الغالية وتماسكها تابع من نجاحات فردية صغرى كلا في مجال عمله وتخصصه ومدى إخلاصه و إتقانه لهذا العمل.
كما أكد العميد محمود يس، مدير جمعية المحاربين القدماء، ان مروج الشائعة داخل المؤسسة العسكرية له عقوبة مغلظة لما قد تحدثه من إضعاف للروح المعنوية للجنود و خلخلة تماسك الجيش مضيفا أن قواعد حظر استخدام المحمول داخل المنشآت العسكرية أحد الوسائل القوية للتصدي الشائعات وتكليف الشخص المناسب لنقل المعلومة الصحيحة ،وذكر أن عقيدة المقاتل تبنى على الدفاع عن تراب الوطن دون رهبة أو خوف.
واختتمت الندوة التى قدمها الدكتور رجب احمد وكيل إدارة العلاقات العامة، بكلمة الشيخ مصطفى الصغير، مدير عام منطقة وعظ قنا عن وصف المولى عز وجل لمروج الشائعة بالفاسق والمطالبة بالتثبت من المعلومة خشية إصابة الغير بسوء ومن ثم الندم في وقت متأخر وقد لا يفيد.
وأضاف ان منهج الرسول الكريم وجميع الأنبياء والرسل مبني على إعلاء قدر الكلمة وسموها وتحث على فضيلة التروي والتدبر قبل كل حديث حتى ان الكلمة تؤدي بقائلها إلى أعلى أو أسفل الرتب.