أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن استطاعت إقناع شركائها الأوروبيين بأن الاتفاق النووي مع إيران، لا جدوى فيه، وأنه لن يخدم السلام في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو
الاتفاق النووي
إيران
الاتفاق النووي مع إيران
وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي شارك فيه بومبيو الرئيس دونالد ترامب في نيويورك أمس الأربعاء على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو
الاتفاق النووي
إيران
الاتفاق النووي مع إيران
وقال بومبيو إن الأيام الثلاثة الماضية التي بحثت الولايات المتحدة خلالها مع الشركاء الأوروبيين الأوضاع المحيطة باتفاق إيران النووي، كانت "مثمرة"، وأضاف:
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو
الاتفاق النووي
إيران
الاتفاق النووي مع إيران
نرى كيف يشكل الأوروبيون موقفهم تجاه الهجمات الأخيرة في السعودية، ونوضح أن إيران هي التي فعلت ذلك. والآن وقفوا إلى جانبنا ويقولون إن خطة العمل المشتركة الشاملة في صيغتها الحالية لن تنجح ولن تحل المشاكل العالمية ولن ترسي الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الوفد الأمريكي أجرى لقاءات مكثفة مع حلفاء واشنطن الشرق أوسطيين أيضا، وقال: "أكدنا أننا نريد تسوية سلمية مع جمهورية إيران الإسلامية، ونأمل في أن يكون الأمر كذلك. في نهاية المطاف، القرار يعود لإيران".
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو
الاتفاق النووي
إيران
الاتفاق النووي مع إيران
واعتبر بومبيو أن بلاده "أنجزت تقدما ملموسا" خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من أعمال الجمعية العامية في جهودها لتحقيق موقف موحد لدول العالم إزاء الملف الإيراني.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
مايك بومبيو
وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو
الاتفاق النووي
إيران
الاتفاق النووي مع إيران
تصريح بومبيو يبدو مناقضا لما جاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع وزراء خارجية كل من إيران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في نيويورك الأربعاء، حيث اتفق الوزراء على ضرورة التطبيق الكامل للصفقة النووية مع طهران، وأكدوا عزم بلدانهم على الحفاظ عليها.
لكن التصريحات الأمريكية الأخيرة ربما تستند إلى عناصر جديدة باتت واضحة في الموقف الأوروبي عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في السعودية في 14 سبتمبر، حيث انضمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الولايات المتحدة في تحميل طهران المسؤولية عن هذه الاعتداءات.
وأعلنت باريس وبرلين ولندن في بيان ثلاثي الاثنين أنه "حان الوقت لقبول إيران بصيغة طويلة الأمد للتفاوض حول برنامجها النووي، والقضايا الأمنية الإقليمية، التي تشمل برامجها للصواريخ"، في موقف لا يكاد يتميز عن مطالب واشنطن بشأن ضرورة إبرام صفقة نووية أفضل مع طهران تشمل برنامجها الصاروخي ومجمل تحركاتها في المنطقة.
اقرأ أيضا..الأمم المتحدة: العالم يواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة من التعصب والتطرف
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذا التحول يعني أن أوروبا بصدد التخلي عن محاولاتها مساعدة إيران في الالتفاف على عقوبات واشنطن المالية، وأنه لم يبق لطهران مجال للتعويل على شراء الأوروبيين لنفطها، بل أن انضمام أوروبا لحملة العقوبات الأمريكية سيزيد من الضغط على إيران لجهة إعادة التفاوض للتوصل إلى صفقة جديدة.