اعلان

الخطر يُداهم الأطفال في الدقهلية بسبب الخلافات الأسرية.. ومتخصصون: الأبناء يدفعون الثمن

كتب : عمرو علي

أصبح الخطر يداهم الأطفال في قرى ومدن محافظة الدقهلية، وذلك نتيجة الخلافات الأسرية التي يكون ضحيتها في كل الأحيان الأطفال.

وشهدت محافظة الدقهلية قضية رأى عام خلال الأيام الماضية بوفاة الطفلة "جنة"، التي تبلغ من العمر 4 سنوات، نتيجة تعذيبها على يد جدتها من ناحية الأم.

عاشت الطفلة مع أسرة والدتها بعد انفصال الأم والأب عن بعضهما، ولم ترحم جدتها الفتاة وقامت بحرقها في أماكن حساسة من جسدها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بتورم في الأطراف وتسمم في الدم قادها إلى بتر ساقها وتوفقت الطفلة متأثرة بإصابتها البالغة. 

لم تكن الطفلة فقط الضحية بل كانت شقيقتها أماني أيضا التي تبلغ من العمر 6 سنوات، والتي تم الكشف عليها وتبين قيام جدتها بحرقها هي أيضا بجهازها التناسلي، وذلك لأكلها كثيرا في منزل جدتها.

لم تكن واقعة الطفلتين هي الأولى، ولكن كانت لمحافظة الدقهلية نصيب كبير في تلك القضايا، فشهدت أيضا مدينة طلخا قضية جديدة بعد انفصال الوالدين اللذين تزوجا لمدة 27 يوما فقط وهاجر الزوج إلى إيطاليا، وقررت الأم الزواج بعد أن أنجبت طفلتها سما التي عاشت مع جدتها من ناحية الأب بعد أن تتزوج.

تسبب انفصال الوالدين في مشاكل أسرية بين أسرة الأب وأسرة الأم؛ وتناولتا الاتهامات مع بعضهما البعض وكل منهما يتهم الآخر بالتعدي على الفتاة بالضرب وذلك من أجل كسب تعاطف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا.. خلعت أظافرها "ببنسة" وحرقت جهازها التناسلي.. التفاصيل الكاملة لتعذيب الجدة المتوحشة لحفيدتها "أماني" شقيقة "جنة"

لم تكن تلك الوقائع فقط، بل شهدت الدقهلية الكثير من وقائع الاغتصاب عن طريق الأب والأقارب من الدرجة الأولى من قبل أسرهم، منهم من قام من أسر الضحايا بتحرير محضر بذلك ومنهم من خاف الفضيحة.

الدكتورة أمل عطورة أستاذة الطب النفسي تقول: "الخلافات الأسرية ينتج عنها الكثير من الضحايا وهم الأبناء للأسف الشديد الذين لم يراع أحد شعورهم عند الكبر، وتتسبب تلك الخلافات أيضا في إصابة الأطفال بالكره لكلا الطرفين ودوما يكون الأب الأم.

وأضافت: "يجب أن يراعي الأبوين ظروف الطفل في حالة الانفصال بالتعامل الجيد، فضلا عن عدم فصل الأبناء عنهما وعدم صراع كل طرف مع الآخر بادعاء أنه من يخاف على الطفل أكثر ويتسبب ذلك في صراع كبير يصيب الطفل بالكره للحياة عامة، ويفضل الطرفين أيضا استقرار حياتهما بزواج كل طرف ووضع الأطفال عند الجد أو الجدة من قبل الطرفين من أجل التربية وللأسف تكون التربية بطريقة خطأ".

اقرأ أيضا.. سيدة تحرق حفيدتها بآلة حادة بمنطقة الحوض لتبولها على نفسها في الدقهلية

أما رضا الدنبوقي المحامي الحقوقي، أكد على أنه قام بالدفاع في الكثير من القضايا ويزعم كل طرف من الطرفين الأب والأم عدم الظهور لأنه يخاف على الطفل والحقيقة أنهما يخافان على مصالحهما وحياتهما، فقط الأب يعطي نفسه دورا كبيرا بأنه يرسل الأموال والحقيقة أن هذا الأمر لم يكن مفيدا للطفل لأنه يحتاج وجود الأب معه، والأم أيضا تتحدث أنها تربي الأبناء ولكن عندما يأتي لها فرصة للزواج مرة أخرى تختار حياتها الشخصية وتترك الابن لحضانة أخرى. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً