عرض الإعلامي رامي رضوان تسريبا صوتيا بين قياديين إخوانيين يسعيان من خلال الاتفاق فيه على نشر الفوضى في مصر بإحداث أكبر ضربات إرهابية موجعة ضد الدولة، حيث كان الأول هو محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة في لندن، والآخر قيادي إخواني في تركيا.
اقرأ أيضاً..تسريب صوتي يفضح الإخوان: 95 % من الشعب المصري بهايم (فيديو)
ووصف "رضوان" خلال تقديمه لحلقة أمس الثلاثاء من برنامج مساء dmc المذاع عبر فضائية dmc أن هذين الإخوانيين يبرزان "الخسة والندالة والجبن والخيانة والقتل وسفك الدماء" لدى الجماعة كافة.
وجاء التسريب على النحو التالي:
محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة في لندن: "أحب أبلغك إن الإخوة هنا في لندن مش عاجبهم خالص"
قيادي إخواني في تركيا: "ليه ليه يا أستاذ محمد دا احنا بفضل الله عملنا في الفترة الأخيرة تقدم كبير أوى أوى أوى".
محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة في لندن: "لالالا يا راجل ده كان في تسرع كبير أوى من ناحيتنا، يعني احنا كنا شغالين كويس أوى وعمالين نجمع في ليبراليين، ويساريين، ومنفتحين على كل الناس، والإخوة هنا في لندن ما انت فاهم كانوا عاملين إيه، والدنيا كانت ماشية كويس، وبعدين ما قولتلكم من الأول بلاش نراهن على محمد علي ده".
قيادي إخواني في تركيا: "يا أستاذ محمد مهو مكنش ينفع نفوت فرصة زى دي، عشان الناس كلها اتعاطفت معانا جوه مصر وبره مصر، فمكنش ينفع نفوت فرصة زى دي".
محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة في لندن: "بس ده كله كان استعجال ومكنش ينفع اننا نتسرع لأن دلوقتي الإخوة اللى كانوا بره السجون بقوا دلوقتي جوه السجون، وبعدين أمن الدولة شد حيله اليومين دول شويتين، والولاد بتوعنا بقوا محبطين بزيادة، والثقة بقت معدومة والشباب بقوا محبطين بزيادة، وبعدين يا عم ما انتو عارفين إن الناس بمصر بتتلم بكلمتين، واحنا اللى بنحاسب على المشاريب في الآخر".
قيادي إخواني في تركيا: "دلوقتي جماعتنا في مصر هيعملوا كام عملية هيخلوا الدنيا تولع على الآخر".
محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحرية والعدالة في لندن: "آه بس المرة دى لازم الدايرة توسع شوية والضربة لازم توجعهم على الآخر".
قيادي إخواني في تركيا: "أكيد أكيد أكيد يا أستاذ محمد من ناحية إنها هتبقى موجعة هتبقى موجعة على الآخر لأننا معانا قوة ضاربة، وانت عارف الجماعة دول يعنى شغلهم مفيهوش أى رحمة".