أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، اليوم الأربعاء، عن وجود مشروع قيد الدراسة بالمشاركة مع الجانب الإيطالي، يستهدف إعادة إحياء الميناء الشرقي، بهدف الاستمتاع بآثاره الغارقة بتقنية "الهيلوجرام" باستخدام غواصة صغيرة تتيح للجمهور مشاهدة الآثار الغارقة والاستمتاع بها.
جاء ذلك، خلال افتتاح المحافظ، اليوم الأربعاء، المنتدى الأدبي الدولي الـ 15 للشاعر اليوناني كفافيس بعنوان "كفافيات 2019"، في مكتبة الإسكندرية، والذي تنظمه مؤسسة الثقافة اليونانية، على مدار يومين، بالتعاون مع مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لمكتبة الإسكندرية، ووزارتي الثقافة في مصر واليونان، ودار الأوبرا المصرية، والمركز الثقافي اليوناني، والسفارة اليونانية.
وأكد محافظ الإسكندرية، على أن السياحة تُعد أحد أعمدة الاقتصاد في المنطقة ونعمل على زيادتها، معلنا عن قدوم أول سفينة بحرية من اليونان تحمل طاقم من المحافظين وكبار الشخصيات الحكومية اليونانيين، إلى الإسكندرية ٢١ أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى إنشاء خط طيران مباشر بتكلفة منخفضة مع قبرص كمرحلة أولى لزيادة معدلات السياحة مع دول أوروبا خاصة مع اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا.
وأضاف قنصوة: "لدينا العديد من اتفاقيات التعاون والعلاقات التي تربطنا بالعديد من الدول، ونعمل حاليًا على تقوية العلاقات بين دول البحر المتوسط، خاصة المثلث الأقوى والذي يضم مصر واليونان وقبرص، فلدينا تاريخ مشترك، ونعمل معًا في عدة مشروعات خاصة صناعة الغاز والبتروكيماويات".
وأكد على أن الإسكندرية كانت عاصمة مصر الأولى، وعاصمة الثقافة، وبها منارة العلم "مكتبة الإسكندرية"، والتي يُقابلها الميناء الشرقي الذي يحوي العديد من الآثار الغارقة، مضيفا أن محافظة الإسكندرية أيضا هي أرض السلام والتسامح والحب وهي مدينة متعددة الثقافات.
حضر الافتتاح نائب وزير خارجية اليونان أنطونيوس دياماتريس، وسفير اليونان بمصر نيكولاس جاربليدس، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أثاناسيوس كوتسيونس قنصل عام اليونان في الإسكندرية.