أشعلت قصة "مصطفى أبو تورتة "، وخطيبته مواقع التواصل الاجتماعى وأخذه التورتة والشبكة من العروسة في الفرح، حيث اختلف روادها بين مؤيد أن الشبكة من حق العريس، ومعارض أن من حقه يأخذ كل شئ أحضره طالما لم يتزوج، لذلك حسمت دار الإفتاء الجدل في هذا الصدد.
أعربت دار الإفتاء في فتواها المنشورة عبر صفحتها على "فيس بوك"، إن "الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة".
وأضافت "أما الهدايا فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م: والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها"، فيجوز حينئذٍ للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه".
وأكدت في حالة إذا كانت الهدايا مستهلكة؛ كنحو أكل أو شرب أو لبس فلا تسترد بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.