يمثل طرد الزوجة من شقة الزوجية مشكلة كبيرة تحدث كثيرا خاصة في الآونة الأخيرة، وفي حالات كثيرة تفاجأ الزوجة بأنها طلقت غيابيا، بينما كثيرات أخريات يواجهن الطرد من المنزل وهن مازلن على ذمة أزواجهن، في الوقت الذي لا يكون فيه مسكن الزوجية باسم الزوج وإنما باسم والده أو أحد أقاربه، وهذا ما يجعل هناك صعوبة فى إثبات الزوجة حقها فى مسكن الزوجية.
يقول كريم أبو اليزيد محامى الأحوال الشخصية، إن الله تعالى قال في القرآن الكريم: «لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أمرًا»، وبالتالى فإنه لا يجوز للزوج إخراج الزوجة لا شرعا ولا قانونا من منزل الزوجية.
اقرأ أيضا: الحالات القانونية التي يسترد فيها الزوج مسكن الزوجية
وأضاف "أبو اليزيد" أنه فى حالة إن كان مسكن الزوجية غير موثق باسم الزوج فإنه ملزم بتوفير مسكن للزوجة فى نفس المستوى اللى كانت تعيش به، وإن طلقت منه ورجعت لبيت أبيها فإن من حقها أن تطلب أجر مسكن طالما كانت حاضنة.