حصد الجيش المصري الكثير من العتاد والأسري، وبعد إنتهاء المعركة أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأن يتم توزيع بيجامات كاستور علي الأسري الإسرائيلين، أثناء عودتهم إلى تل أبيب بعد الهزيمة فى أكتوبر 1973.
حتي يرتدوها وكان وراء ذلك سر كشفه أحد الضباط المصريين قال: أنه قديما في الريف المصري كان يقوم "حلاق الصحة" بإجراء عملية الطهور للأطفال الذكور عندما يتمون عامهم السادس، وبعد انتهاء العملية بنجاح يرتدي الطفل البيجاما الكستور والتي كانت تعد "أفخر أنواع الثياب عند الفلاحين"، وتكون رقيقة الملمس حتى لا يتألم الطفل من جرح العملية.
وبعد ذلك يزفه أهل القرية مرتديا "البيجاما الكستور المقلمة"، وينشدون لأمه "يا أم المتطاهر رشي الملح سبع مرات"، كناية عن درأ الحسد عن ابنها الذي أجريت له الجراحة حديثا، وأراد الرئيس السادات بهذا القرار التوقيع على هزيمة العدو الصهيوني، والحط منه وإذلال أفراد جيشه، ليعودوا ويخبروا قادتهم من هو الجيش المصري الذي هزمهم وكسر غرورهم .