خرج ناجي إبراهيم، زوج والدة وولي أمر "نهال شعبان"، ضحية الشاب مصطفى أحمد، والمعروف إعلاميًا بـ"مصطفى أبو تورتة"، عن صمته، معلقًا على هروب خطيب ابنته السابق من قاعة الحفلات وتركها بمفردها دون إتمام الخطبة زاعمًا أن خاله مريض، مصطحبًا معه "التورتة والشبكة".
وقال "إبراهيم"، في أول ظهور إعلامي له والذي تنفرد "أهل مصر" به: "اللي حصل مأساة بمعنى الكلمة.. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي ظلم بنتنا فهي متعلمة وحاصلة علي مؤهل عالي ليسانس آداب، واجتماعية.. أنا بعد اللي حصل بناشد كل الفتيات المقبلات على الخطوبة بأن يتحروا الدقة وميفرحوش بالابتسامات الزائفة والضحك والحنان الزائف؛ لأن الحنان بيكون مزروع في قلب الإنسان في جميع تصرفاته من الألف للياء، فبيتعرف ويتحس".
وأوضح، أن الخِطبة لم تتم بعد قراءة الفاتحة مباشرة وإنما بعد حوالي 7 أشهر من ذلك، وكانت ابنته وخطيبها قد تعرفوا جيدًا طيلة هذه الفترة علي بعضهم البعض، وكانت الأمور تسير بينهما بشكل جيد، لكنهم سُرعان ما اكتشفوا أن خطيب ابنتهم المدعو "مصطفي" بدأ يُدقق في صغائر الأمور ويُفاصِل في كل شئ، قائلًا: "بدأ ينظر لأمور صغيرة جدًا، رغم أنه عندما تقدم لخطبتها برفقة أهله، سألني عن طلباتنا فقلت له: عايزين واحد اتنين تلاتة، ولما وافقوا على بعض طلباتنا ولم يلتزموا بتنفيذ الكثير منها، قلت مفيش مشكلة، لأن اللي بيتجوز هذه الأيام ويجتهد ليفتح بيت يبقي بطل".
اقرأ أيضًا.. خطيبة مصطفى أبو تورتة: كان متعصب من أول اليوم.. وفوجئت بعدم وجود معازيم
وتابع: "فوجئنا بمرور الأيام أن موضوع الفصال في الأشياء وفي الطلبات سمة لديه هو وأهله، وتسألت: هل يوجد فتاة بتتجوز كده من غير أي حاجة؟ إحنا مزودناش عليه حاجة بالعكس إحنا نزلنا حاجات من عليه، فمثلًا كان من المفترض أن يشتري ضمن الشبكة خاتمًا، لكن قال مش هقدر أجيبه، قلت له: ولا يهمك مفيش مشكلة".
وعن تفاصيل ما حدث في حفل الخطبة، قال: "حسيت بأن في حاجة مش طبيعية بتحصل منذ بدء نزول العريس السلالم لدخول القاعة، فأثناء استقبال مصطفى، لخاله الذي جاء ليُهنئه ويُسلم عليه، لاحظت أنه تحدث معه في أذنه ووشوشه لمدة 30 ثانية، وبعدها نزل هو وعروسته ودخلوا القاعة ثم بدأت فقرات الحفل"، متابعًا: أنه بعد عرض عدد من فقرات الحفل ومرور وقت كبير ولم يتم بدء عرض ارتداء الشبكة، انتظروا كثيرًا كي يتوقف العريس عن الرقص ويجلس هو وخطيبته في "الكوشة" لبدء ارتداء الشبكة كما هو معتاد في جميع حفلات الخطوبة، لكن ما حدث العكس حيث استمر في الرقص المتواصل حتى تأخر الوقت وأصبحت الساعة الحادية عشر مساءً واقترب موعد انتهاء الحفل، وهنا بدأ القلق يسيطر علينا.
اقرأ أيضًا.. انفراد.. لحظة هروب "مصطفى أبو تورتة" من حفل الخطوبة (فيديو)
وأضاف: ذهبت للمسؤول عن الـ"دي جي" ليتوقف لبدء عرض ارتداء الشبكة؛ لكنه رفض، وقال بأنه قد أخذ أوامر بعدم التوقف من مدير القاعة؛ فذهبت لمدير القاعة وفوجئت به يحاول تغيير الحديث بالتحدث في أمور أخري يُشغلني بها ويطلب مني أن أدفع إكرامية للعمال بالقاعة، وقالّي أنا شايلّكم الجاتوهات والتورتة، قولتله جاتوهات وتورتة أيه المعازيم بتمشي علشان بكرة أول يوم دراسة وأولادهم عندهم مدارس.. في أيه؟ أيه اللي بيحصل بالظبط؟ فأخذت والدة العروسة وذهبنا نبحث عن العريس، ووجدناه هو و"نهال" جالسين على حمام السباحة خارج القاعة، فقلت له: يا مصطفي الساعة بقت 11، وحتى الآن لم يتم تلبيس الشبكة، فقال لي: أصل الشبكة وقع عليها شربات وتورتة، وسيتم تنظيفها وبعدها نلبسها، وبعدها بقليل التقيت مع مدير القاعة فسألني علي رأي العريس فأخبرته بما قاله، فقال مدير القاعة: "العريس هو اللي طلب تأخير تلبيس الشبكة، ومافيش شربات ولا تورتة وقعوا عليها"، فذهبت لمصطفي وسألته مرة أخرى عن صحة هذا الكلام؛ لكنه أنكر كل هذا".
واستطرد: "اتضح إن الموضوع كان مطبخ وأن هناك نية مُبيّتة للهروب، لأن مصطفى كان جالس معي يوم الخميس قبل يومين من الخطوبة وكان غاضبًا ويتحدث بطريقة غير لائقة، فقمت بتهدئته، وسألته: ماذا حدث؟ فأجاب: الوقت اتأخر، و"نهال" لسه مرجعتش، نشوف الأول راحت فين؟ وراح متصل عليها فوجدها مع والدتها لشراء بدلة لأخيها من منطقة الساعة، فقال لي: أنا عارف إنها في المنشية؟ فقلت له: هي بتكلمك وهي فين؟ قال لي: في منطقة الساعة.. قلت له: شوفت بقي، يبقي أنت معندكش ثقة في نفسك ولا في عروستك ولا في أهلها ولا في حد؛ فلو هتستمر على كده، فده عيب، لازم يكون عندك ثقة في نفسك وفي عروستك وأهلها اللي وضعت يدك في أيديهم من البداية، فقال لي: أنا آسف، وراح متصل بخطيبته واتصالحوا وبقوا زي السمن على العسل ومفيش أي مشكلة".
وتابع: "تاني يوم فوجئنا به قَلَب عليها مرة أخرى دون معرفة السبب، وفي يوم الخطوبة فوجئنا بما فعله في القاعة من تركها في القاعة وخروجه منها مسرعًا يصرخ ويقول: خالي بيموت، وأنا فهمت أنها تمثيلية؛ لأن قبلها بربع ساعة والدته وأختها غادروا القاعة وأيضًا أقاربه وأصحابه اللي كانوا معه غادروا"، مضيفًا: "الأمور كانت كلها غريبة وكل مشكلة تحصل يقول: خلاص نرجع الفستان.. نرجع الشبكة ونفض الحكاية، والبنت كانت مش بتحكيلنا عن حاجة على أساس إنها زوبعة ومشاكل عادية بتحصل بين أي خطيب وخطيبته وبيرجعوا يتصالحوا ومفيش أي مشاكل ولا حاجة".