زعم حزب قلب تونس الذي يتزعمه نبيل القروي، أنه تحصل على تسجيلات ووثائق تكشف ما أسماها "تجاوزات ومحاولات تزوير للانتخابات وجرائم خطيرة".
وتعهد حزب قلب تونس الذي حلّ في المركز الثاني بنحو 33 مقعدًا، حسب نتائج تقديرية نشرت، بأنه سيقدم هذه التجاوزات للقضاء وللهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
بدورها، كشفت تقارير لعدد من المنظمات والجمعيات المشاركة في مراقبة سير الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الأحد، عن عدة تجاوزات وخروقات وقعت في محيط عدد من مراكز الاقتراع وصفها مراقبون بـ"الحرجة" و"الخطيرة".
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس، الأحد، لثالث انتخابات تشريعية تُجرى منذ ثورة 2011، وسط أجواء سياسية متوترة، وحالة من الغموض تحيط بالنتائج التي سيفرزها الصندوق، ومخاوف من عزوف شعبي عن التصويت.
ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب لاختيار برلمان جديد من 217 مقعداً، في ظل مخاوف من تداعيات نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل 3 أسابيع.
فيما يتنافس في هذه الانتخابات الحاسمة أكثر من 15 ألف مترشح على 217 مقعدا في البرلمان، يتوزعون على 1506 قوائم، 674 منها حزبية، و324 قائمة ائتلافية، و508 مستقلة، وسيكون للحزب الفائز بالأغلبية الكلمة الفصل في تشكيل الحكومة الجديدة، ورسم سياسات البلاد لمدة 5 أعوام قادمة.