الأنبا مارتيروس يرفض إلغاء مادة الدين في المدارس: نوع من الثقافات الراقية

كتب : جمال جورج

قال الأنبا مارتيروس "أسقف كنائس شرق السكة الحديد " أن الدين نوعا من الثقافات الراقية بل يعد أرقامها علي الأطلاق لكن الفكرة تكمن في من يقوم بتوصيلها لأن الدين سلام ومحبة ورقي ومشاركة وتقدير وإحترام لذلك يجب توافر صفات خاصة في مدرسين الدين سواء المسيحى أو الأسلامي وهو أمر أيجابي ولا يجوز إلغاءه بشكل أو آخر.

وأضاف مارتيروس أن الدين خرج علماء وفقهاء وحكماء ممن أسسوا نظريات علمية ومعظمهم من الرهبان ممن سخروا جهودهم لخلق عقارات لعلاج الأمراض.

واستطرد لذلك فأن من يدرس الدين يجب أن يعلم أنه محبة وسلام وليس إرهاب إو عنف بشكل من الأشكال.

وعن مخالطة الراهب بالعالم أشار مارتيروس إلي أنه شيء سلبي ولا يتفق معه أطباقا الا اذا كان بتكليفا من البابا شخصيا لأداء رسالة أو مهمة بعينها.

وروى الأنبا مارتيروس أنه رفض عروض كثيرة المختلطة العالم والسفر خارج مصر وكانت تكليف من البابا الراحل شنودة الثالث ورئيس الدير لدولة هولندا إلا أنه نفذ مهمته وعاد علي الفور لديره ؛لافتا إلي أن الرهبنة تعني السمو عن العالم والتقشف والفقر الإختيار والأبتعاد عن ملذات الدنيا وليس اقتناص فرص أو التواجد في العالم.