صديقة محمد نجيب تروي واقعة «القطة السوداء» أغرب خرافة سودانية
روت الحاجة ابتسامات، إحدى الصديقات المقربات للرئيس الراحل محمد نجيب مواقف من حياتها الخاصة، سردت فيها غرائب عن الخرافات السودانية.
وقالت «ابتسامات»، خلال لقائها بمراسلة «أهل مصر» أن والدها كان يعمل ضابطا ويسكن ببلده ميت غمر، وكان أبيض الوجه، أخضر العينين وأن والدتها بنت السلطان فضل، وان والدتها كانت سوداء البشرة ومن جنوب السودان.
وأشارت ابتسامات أن زواج أبيها من والدتها كان سببه حملة لمجموعه من الضباط المصريين في السودان، وفجأة طلب أبيها من زملائه الزواج فأنكروا عليه ذلك حتى اقترح عليه ضابط سوداني أن يتزوج من ابنة السلطان فضل وكان لديه مجموعه كبيره من الإناث وأتي به إلي السلطان ليتزوج إحدى بناته فقدم إليه كبيرتهم حيث ان طبيعتهم أن يتزوج الأكبر ثم الأصغر سنًا.
وأوضحت بأن أبيها قام بتقديم قطاع من الغنم مهرا لوالدتها حيث هي بنت السلطان فلا بد من تقديم مهرا يليق بابنة السلطان، وعن سفر والدتها مع أبيها لم يعترض السلطان عليه ولكن اشترط عليه أن يقوموا بزيارتهم من الحين للآخر الأمر الذي لم يلقي اعتراضا من قبله
وتابعت أن والدها كان حكمدار بأسيوط بالإضافة الي أنه كان يعمل بجهازي الجيش والشرطة وتزوج والدتها بأسيوط وأنجبت وقتها أختها الأكبر وكان والدها إذا أقدم على أي بلد في السودان ينجب طفلا عدا ابتسامات حيث ولدت ببني سويف واخوها أبو وائل بعابدين مشيرة إلى وفاة توأمها.
كما أشارت إلى وجود خرافات بالسودان ومن هذه الخرافات أنهم يعتقدون أن التوأم يتحولون إلى قطط باليل حيث ذات يوم جاءت اليها امرأة تسأل والدتها عن قدوم قطه في بيتها وإذا بأنها تريد بأن هذه القطه هي ابنتها حيث تعتقد بأنها تحولت إلي قطه الأمر الذي أصاب والدتها بحاله من الخوف والذعر على أولادها فقامت باللجوء إلى أخيها فاقترح عليها أن يقوموا بذبح قط أسود ويطعموا به الأولاد حتى لا يصيبهم مكروه أولا يتحولوا وبالفعل أكلو لحم هذا القط كانت ابتسام وقتها في الرابعة من عمرها.
كما أشارت إلى أن السفير السوداني قام بعمل حفله وقام بتوجيه دعوه إليها حيث هي حفيده السلطان وأثنت على الحفلة حيث قامت بالرقص وإلقاء كلمه كما وقامت بسؤال سيادة السفير علي واقعة القط الأسود فأجابها قائلا هذه حقيقة ويجب أكل لحمه حتى لا يصيبكم تحول أو أذى وأنها ليست خرافات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
