قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الغاية من زيارة العاهل الأردني عبدالله الثاني للقاهرة، وفي ضوء العلاقات المصرية الأردنية، متوقع أن أول ما سيتم مناقشته والاتفاق عليه هو كيفية التصدي للعدوان التركي على سوريا الشقيقة تحقيقًا للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد السفير جمال بيومي، خلال مداخلة هاتفية على قناة eXtranews الفضائية، أن هذا العدوان سيؤثر في الأردن لأنها دولة حدودية مع سوريا، مؤكدًا على ضرر كل من مصر والأردن لفتح أبوابهم للنازحين واللاجئين السوريين.
وأكد أن الموقف حساس جدًا داخل الجامعة العربية والكثير من الدول معترضة على طريقة الحكم في سوريا، ويجب أن تعود سوريا لمقعدها في الجامعة، وفي الشرق الأوسط كله.
وأشار إلى ضرورة أن تكون آلية التصويت في الجامعة العربية وفقًا للأوزان، أي بمعنى ما تمتلكه الدول من جيوش واقتصاد وقدرة على اتخاذ القرار.