قالت الفنانة فردوس عبد الحميد: "إن أهم الأعمال التي قدمتها في مشوارها الفني كانت مع المخرج محمد فاضل، فهو يفيد الممثل الذي يعمل معه ويشارك في رسم شخصيته في العمل بدون أن يقحم نفسه أو يفرص نفسه ولكنه يشعر الفنان أنه يتعاون معه، وفاضل مهموم جدًا بقضايا وطنه"، مضيفةً: "شهادتي مجروحة في زوجي".
جاء ذلك خلال ندوة تكريم المخرج محمد فاضل، على هامش فعاليات الدورة الـ35 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، اليوم الخميس، في حضور عدد كبير من الفنانين وصناع السينما، على رأسهم: فردوس عبد الحميد، ومحمود قابيل، وإلهام شاهين، ووفاء عامر، والمخرج علي عبد الخالق، ومدير التصوير سمير فرج وغيرهم.
وأضافت فردوس عبد الحميد، خلال الندوة التي أدارها الناقد وليد سيف، في حضور رئيس المهرجان الناقد أمير أباظة: أن بعض الأقاويل كانت تؤكد أن المخرج محمد فاضل يجعلها تعمل معه في أعماله لأنها زوجته وهذا غير حقيقي، فهو أناني جدًا في عمله وكان ينتقي الموضوع في البداية وإذا كان هناك شخصية مناسبة لها يرشحها لها، ولكن لم يكن يقحمها في الأعمال، ففي فيلم "حب في الزنزانة" كان من المفترض أن تقوم ببطولته هي وأحمد زكي ووقعا العقود بالفعل، وتفاجئا بعدها من خلال الصحف أن من سيقومان ببطولة الفيلم "عادل إمام وسعاد حسني"، مضيفة أنها لم تغضب وقتها لأنه يكفيها أنها قارنت نفسها بهذه النجمة الكبيرة.
فيما أوضح المخرج محمد فاضل، سبب تغييره لـ"أحمد زكي وفردوس عبد الحميد"، واختيار "عادل إمام وسعاد حسني" لبطولة فيلم "حب في الزنزانة"، قائلًا: "إن الفيلم بدأت فكرته عام 1979 وكانا وقتها وجهين جديدين، وتعاقدت معهم بمبلغ ضعيف على أمل أن أقوم بعمل دعاية بباقي مبلغ ميزانية الفيلم، ووقتها سافرت لليابان شهرين وعدت فوجدت محمد خان قد قدم زكي وفردوس في "طائر على الطريق" وحرق لي المفاجأة، لذلك تعاقدنا مع عادل إمام وسعاد حسني بدلًا منهما".