محامي أحوال شخصية: مكتب التسوية يحاول إنهاء المنازعات الأسرية صلحا بين أطرافها

يتمثل دور مكتب التسوية في محاولة إنهاء المنازعات الأسرية صلحا بين أطرافها قبل مرحلة التقاضي ورفع الدعوى أمام محكمة الأسرة، وذلك حفاظا على كيان الأسرة، وتتلخص فكرة مكاتب التسوية في أن كل مكتب من مكاتب تسوية المنازعات الأسرية يوجد فيه أخصائي قانوني وأخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي، ويجب على رافع الدعوى قبل أن يبادر برفع دعواه أمام محكمة الأسرة أن يلجأ أولا إلى مكتب التسوية المشار إليه، وذلك بالتقدم بطلب تسوية النزاع مع خصمه وديا أمام مكتب المنازعات الأسرية.

اقرأ أيضا: فتاة من القليوبية تشغل منصب رئيس المجلس القومي للمرأة

وقال كريم أبو اليزيد محامي الأحوال الشخصية عند رفع الدعوى يتم تحديد جلسة لنظر هذه التسوية أمام هؤلاء الأخصائيين القانوني والنفسي والاجتماعي المشكل منه كل مكتب من مكاتب التسوية، ويتم تحديد جلسة لنظر موضوع الطلب المقدم محل المنازعة الأسرية، كما يقوم مكتب تسوية المنازعات الأسرية بإعلان الخصم المقدم ضده الطلب بخطاب مسجل بعلم الوصول يحوي إفادة من مكتب التسوية مبين بها تاريخ الجلسة وموعدها وذلك للحضور لنظر طلب التسوية المقدم، وذلك بغية الوصول إلى تسوية ودية وحل ودي لهذا النزاع الأسري.

وأضاف "أبو اليزيد" أنه في اليوم المحدد لنظر جلسة التسوية يحضر طرفي الخصومة جلسة التسوية أمام تشكيل المكتب المكون من ثلاثة أخصائيين، ويقوم الخصم مقدم طلب التسوية بعرض المشكلة موضوع طلب التسوية ويبينها بالتفصيل للأخصائيين وفي حضور الخصم المدعي عليه.