على بعد خطوات قليلة من غرفة المداولة بمحكمة الأسرة بزنانيرى، تجلس سيدة أربعينية ترتدى عباءة سوداء، وحجاب من ذات اللون؛ يبدوا على وجهها الحزن الشديد وظهور بعض التجاعيد التى تعطيها أكبر من عمرها الحقيقى؛ تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لطلب الخلع من زوجها بعد ١٥ عاما من الزواج.
قالت الزوجة فى مستهل حديثها لـ"أهل مصر"، " تزوجت منذ ١٥ عاما وكان زواج صالونات، ولكن بعد الزواج شعرت بالندم لزواجى منه، بسبب عينه التى تتطلع على كل امراة دون خجل أو حياء ولكنى رضيت بالأمر الواقع الإنجابي منه ٣ اطفالى، وكان يقنعنى أنه لا يتعدى النظر ولا يقوم بالزنا مع أى إمراة، وصدقته ومرت الأعوام، وكنت دائما اشعر بالخوف من أن يرتكب الفاحشة خوفا على بناتى، وكثيرا ما ذكرته أنه معه فتيات وكما تدين تدان، حتى مرت الشهور والأعوام ومنذ عام بدأ يتبدل حاله وكان فى حياته امرأة أخرى.
عشيقته المتزوجة
وتابعت حديثها " وعندما أقوم بسؤاله كان يخبرنى أنه لا يوجد شئ، حتى اراد الله أن يفضح سترة أمام الجميع؛ عندما كان مع عشيقته المتزوجة داخل منزلها ؛ فضبطه زوجها معا على السرير أثناء ممارسة العلاقة، وتم تسليمهم للشرطة، شعرت بالخزي انا وبناته من الأهل والجيران مما جعلنى ألجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.