اعلان

شركة أدوية: الصحة توافق على إعادة طرح "الكابرس بلس" لعلاج مرضى ضغط الدم

أعلن الدكتور محمد عبد المعطي رئيس قسم البحث والتطوير بإحدى شركات الصناعات الدوائية، عن موافقة وزارة الصحة والسكان، على إعادة طرح عقار "الكابرس بلس" لعلاج ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى بالسوق المصري.

وصرح عبد المعطي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الجمعة 11 أكتوبر، بحضور كبار أساتذة القلب والباطنة، بأن إدارة تسجيل الأدوية البشرية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية وافقت على استبدال مصدر المادة الفعالة "فالسارتان" الموجودة في العقار لضمان سلامته، وذلك عقب إجراء التحاليل والإجراءات اللازمة من قِبل وزارة الصحة والهيئة الرقابية على الدواء.

من جانبه، أكد أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب قصر العيني د.أمين رشدي، أهمية عودة مادة الفالسارتان للسوق المصري، حيث أنه من الأدوية الفعالة التي تساعد في انتظام ضغط دم المريض وحماية الكلى والقلب، موضحا أن العديد من الشركات الكبرى على مستوى العالم، تقوم بسحب أدويتها من السوق، وإعادة طرحها بعد إجراء دراسات الكفاءة والجودة والتأكد من سلامتها على المريض.

وقال أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر د.ياسر السيد، إن مرض ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد حياة آلاف المصريين والملايين حول العالم، والذي يسمى بالقاتل الصامت نظرا لأن أعراضه لا تظهر بشكل واضح في بداية الإصابة وقد يكون أول ظهور له على شكل جلطة دماغية مميتة.

وأوضح أستاذ أمراض القلب أن أولى خطوات علاج ارتفاع ضغط الدم هو تغيير أسلوب الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقدان الوزن الزائد وتناول الطعام الصحي الغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مع تقليل كمية الصوديوم المتمثل فى ملح الطعام واستبداله بالأعشاب والبهارات وكذلك الإقلاع عن التدخين وتقليل كمية الكافيين وتجنب الضغط والتوتر، وقياس الضغط منزليا بشكل منتظم ومراجعة الطبيب بشكل دوري.

وأضاف أن تغيير أسلوب الحياة غير كافي وحده للتحكم بارتفاع ضغط الدم لذا يتم اللجوء إلى استخدام أحد الأدوية العلاجية أو مزيج منها مثل حاصرات قنوات الكالسيوم التي تساعد على ارتخاء العضلات الملساء للشرايين، وبالتالي انخفاض ضغط الدم، أو حاصرات مستقبلات "الأنجيوتنسين2 " التي ترتبط بشكل مباشر مع هذه المستقبلات، وبالتالي ينخفض ضغط الدم تدريجيا، أو مثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين الذي يساعد على تقليل إنتاج هرمون "الأنجيوتنسين2"، أو مدرات البول التي تساعد على التخلص من الماء والأملاح الزائدة عن طريق الكليتين بهدف تقليل حجم الدم الذى يؤدى إلى تقليل ضغط الدم، وكذلك حاصرات "البيتا" والتي تساعد على تقليل سرعة وقوة الانقباض للقلب، وبالتالي تقليل ضغط الدم.

وأشار د.ياسر السيد إلى أنه يمكن الجمع بين مجموعتين في قرص واحد، وذلك يعمل على سهولة استخدام المريض للعلاج وعدم نسيان الجرعة مثل عقار "الكابرس بلس" بتركيزيه 160/5 أو 160/10 والذي يعد من أهم علاجات الضغط وأدى إلى خفض الضغط المرتفع إلى مستويات لم تكن مسبوقة من قبل كما أنه أعطى حماية أكثر للقلب والمخ والكليتين.

وكشف د. ياسر السيد أبرز أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم منها الإصابة بتصلب الشرايين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة والتدخين والإكثار من ملح الطعام و ارتفاع نسبة الكولسترول والتوتر والقلق، لافتا إلى أن من أشهر أعراضه الصداع والغثيان واضطراب الرؤية ونزيف الأنف والشعور بالإجهاد، مشددا على ضرورة متابعة الطبيب على الأقل مرة واحدة شهريا خلال الفترة الأولى من العلاج وذلك بهدف التأكد من أن ضغط الدم ضمن المستويات المطلوبة كون مرض الضغط من الأمراض المزمنة التي تستلزم علاج مدى الحياة، وما إن تصل قراءات الضغط إلى الهدف المطلوب يقل معدل زيارات الطبيب إلى زيارة كل 3 إلى 6 أشهر بهدف الاطمئنان على وضع المريض الصحي، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية الضرورية مثل "وظائف الكلى وقياس نسبة الدهون بالدم وفحص مستوى البوتاسيوم في الدم"، محذرا من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التي تتمثل في كسل الكلى أو جلطات الدماغ أو فشل عضلة القلب أو نزيف المخ أو مشاكل شبكية العين.

اقرأ ايضًا.. خطوات استخراج الكارت المتكامل لذوي الاحتياجات الخاصة ومميزاته الطبية

شارك في المؤتمر عدد من كبار أساتذة وأطباء القلب والباطنة، منهم أستاذ القلب بجامعة القاهرة ورئيس جمعية القلب المصرية د.مجدي عبد الحميد، وأستاذ القلب بجامعة القاهرة د.حسام قنديل، وأستاذ القلب بجامعة عين شمس د.عادل الأتربي، وأستاذ القلب بجامعة عين شمس د.رمزي المواردي، وأستاذ القلب بجامعة الإسكندرية د.محمود حسنين، وأستاذ القلب بجامعة الاسكندرية د.محمد صبحي، وأستاذ القلب بجامعة الأزهر د.إيهاب الحفني، وأستاذ القلب بجامعة عين شمس د.ياسر حُزين، وأستاذ القلب بجامعة عين شمس د.سعيد خالد، وأستاذ الكلى بجامعة القاهرة د.أسامة عبد العظيم، وأستاذ الكلى بجامعة القاهرة د.أمين رشدي، وأستاذ الكلى بجامعة القاهرة د.حسين الفيشاوي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً