اعلان

مستثمرون لـ"أهل مصر": الصحة والتعليم الأكثر إهمالا في ضخ الاستثمارات خلال الفترة الماضية

محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج
كتب : مي طارق

تحاول الدولة القيام بالعمل على جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية في كافة القطاعات المختلفة خلال المرحلة الحالية، إلا أن نصيب الصحة والتعليم من الاستثمارات داخل المحافظات الأكثر احتياجا أصبح مهملًا، حيث تستحوذ مشروعات الصناعة والطاقة على حجم الاستثمارات التي تم ضخها مع بداية تشجيع على الاستثمار في مصر، على الرغم من أن التعليم والصحة هما حجر الأساس في بناء المجتمعات.

وقال محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، إنه يوجد العديد من المحافظات التي تحتاج إلى التركيز على القطاعات الأكثر احتياجا من جانب الجهات المعنية داخل الدولة، لافتا إلى أن محافظات الصعيد الأكثر فقرًا من بين المحافظات الأخرى، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 5.3 مليون نسمة.

وأضاف الشندويلي في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر"، أن هناك محافظات تستلزم ضخ مزيد من الاستثمارات بها بشكل كبير عن طريق تدشين مشروعات استثمارية ضخمة، والتي من شأنها توفير فرص عمل للمواطنين، وتقليل حجم الهجرة الداخلية، وتخفيف العبء على المحافظات الكبرى بمصر.

اقرأ أيضا: مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع

وأكد رئيس جمعية مستثمري سوهاج، على ضرورة إعادة توزيع الخريطة ضخ الاستثمارات في محافظات الصعيد ولا يقتصر على المحافظات دون الأخرى، وذلك في كافة القطاعات المختلفة بالدولة، توفير بيئة مناخية وتذليل العوائق في تلك المحافظات حتى تكون أكثر جذبا وتحفيزا للمستثمرين على إقامة المشروعات بهدف تحقيق التنمية المستدامة والعادلة بين المحافظات.

وأوضح الشندويلي، أن بناء الدول يبدأ بالاهتمام بالتعليم والصحة باعتبارهما الأكثر القطاعات الهامة التي يجب توافرها داخل المحافظات، حيث نستهدف زيادة نسب التعليم لمحو الامية عن طريق إنشاء المدارس لكي تستوعب الطلاب وذلك أجل الارتقاء بالمجتمع، بالاضافة إلى التركيز على توفير رعاية صحية شاملة من أجهزة للمواطنين، والتوسع في تطبيق منظومة التأمينات الصحية المتكاملة.

وفي السياق ذاته، قال صلاح الدين فهمي، إن الجهات المعنية داخل الدولة تقوم على دعم الاستثمار بكافة أشكالها، وذلك فى إطار أولويات القيادة السياسية للاستثمار فى رأس المال البشري، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، إلا أنه يوجد بعض المحافظات التي تفتقر إليهم، مما يكون لها تأثير مباشر على مستوى المعيشي للمواطنين.

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ " أهل مصر"، أنه هناك بعض القصور في استراتيجية توزيع الخريطة الاستثمارية للمحافظات، عن طريق ضرورة العمل على توجيه الاستثمارات نحو بعض القطاعات غير المتوفرة بها، موضحا أن التعليم والصحة هما الأكثر إهمالا طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى ضرورة العمل على ضخ استثمارات جديدة في مجال صناعة الدواء والمستلزمات الطبية والتي من شأنها استكمال الرعاية الصحية للمواطن داخل المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً