تنظر محكمة استئناف المنصورة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب "إسلام حامد أبو الفتوح" صاحب محل هواتف محمولة بمدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، في نهار ثالث أيام شهر رمضان الماضي، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "شهيد لقمة العيش".
كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "إسلام.ح.ف" 24 سنة، مُقيم بدائرة مركز منيا القمح، مصابًا بكدمات بالرأس ونزيف بالمخ، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته.
وقالت مذكرة النيابة العامة، والتي أعدها حسام سليمان، وكيل نيابة منيا القمح، إن المتهمان "أحمد.ش.خ.ال" وشهرته "مانجة"، وشقيقه "محمد" وشهرته "زكروتا"، جزارين، قتلا المجني عليه "إسلام حامد أبو الفتوح" عمدا مع سبق الإصرار.
وتبين من التحريات التي قام بها الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث منيا القمح، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرقة جنوب الشرقية، أن المجني عليه يمتلك محل لتصليح الهواتف المحمولة بدائرة مركز منيا القمح، حيث نشبت مشادة بينه وبين المدعو "أحمد.ال"، بسبب تصليح هاتف محمول، حيث تطور الأمر إلى مشاجرة استعان فيها صاحب التليفون بشقيقه "محمد" وتعديا على المجني عليه بـ"شومة"، فيما جرى ضبط المتهمان، وبالعرض على النيابة العامة، قررت برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهما على ذمة التحقيقات، قبل إحالتهما إلى محكمة الجنايات وتحديد أولى جلسات المحاكمة.