للزوجة الحق فى نفقة المتعة، وهى جبر خاطر للزوجة، جعلها الشرع والقانون حقا لها فى حالة الطلاق، وتعويضا لها عن مفارقة الزوج، وما أصابها من ضرر نفسي، وتعد بمثابة شهادة أن الطلاق ليس لعلة فى الزوجة وإنما لعذر يخص الزوج.
ويقول الخبير القانونى كريم أبو اليزيد محامى الأحوال الشخصية أن نفقة المتعة للزوجة تكون جبرا لخاطرها فى حالة الطلاق، وتقدر نفقة المتعة بنفقة عامين على الأقل وفقا لحال الزوج يسرا أو عسرا، كما جاء فى كتابه العزيز "وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ"، فأوجب قانون الأحوال الشخصية المصري نفقة المتعة المطلقة المدخول بها أو المطلقة قبل الدخول ولم يسم لها مهرا.
اقرأ أيضا..محامي أحوال شخصية: مكتب التسوية يحاول إنهاء المنازعات الأسرية صلحا بين أطرافها
وأضاف " أبو اليزيد " أن هناك شروط استحقاق نفقـــة المتعـــــة وهى:
1-أن تكون الزوجة مدخول بها في عقد زواج صحيح.
2-وقوع الطلاق بين الزوجين أيا كان نوعه.
3-أن يكون الطلاق قد وقع بغير رضا من الزوجة، وإنما بقرار من الزوج.
4- ألا تكون الزوجة هي المتسببة في الطلاق.