فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، اليوم الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إذ دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار أحد المرشحين: رجل الأعمال نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد.
وفي تصريح خاص لـ"أهل مصر" قال الدكتور طارق فهمي متوقعًا فوز الدكتور قيس سعّيد: إننا في المرحلة الأخيرة الآن من الانتخابات، وأعتقد أن فرص فوز الدكتور قيس سعيّد في انتخابات الرئاسة التونسية أكبر من نبيل القروي، خاصة بعد المناظرة التي تمت بين كلا المرشحين، والتي رجّحت في تقديري فوز الدكتور قيس سعيّد وذلك لعدة اعتبارات، لأنه رجل خبير قانوني دستوري، ولديه خبرة كبيرة جدًا، كما حقق فوزًا أكبر من القروي في المرحلة الأولى من الانتخابات، والمناظرة بين كلا المرشحين أكّدت على ذلك".
وتابع فهمي، أن من سيحسم ذلك في النهاية هو الرأي العام التونسي، وهو رأي عام رشيد، كما أعتقد أن القروي خسر كثيرًا خلال تلك المناظرة، فقد تحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، والتكنولوجية الأمريكية والشركات الأمريكية، والفقر، والليبرالية، وغيرها، لكن انتقاده للوضع الداخلي لم يكن جيدًا، وهوماتحدث عنه بشكل واضح الدكتور قيس سعيّد فقد تحدث بوضوح عن الدولة التونسية وانتقادات النظام الحزبي، وتخفيف مركزية السلطة في تونس، وقال عبارة هامة جدًا خلال المناظرة وهي أنه لن يلغي الدستور أو يفككه، وسوف يركز على إرادة الشعب التونسي".
اقرأ أيضًا.. التونسيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد
واختتم فهمي:" كان "سعّيد" ذكيًا جدًا وحريصًا على التحدث بلغة عربية فصيحة، والتركيز على فكرة القضاء المستقل، وكل هذه سمات ولغة خطاب لرجل يصلح أن يكون رئيسًا، وفي النهاية أعتقد أن فرص الدكتور قيس سعيّد أكبر من القروي".