أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن باريس تعمل من "أجل وقف أوروبي جماعي لمبيعات الأسلحة لتركيا".
وأعرب ماكرون عن تطلع بلاده إلى "موقف أوروبي موحد وحازم ضد الهجوم التركي في سوريا".
وجاءت تصريحات ماكرون قبيل بدء قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس.
وانضمت الحكومة الإسبانية، الخميس، إلى الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى تركيا، والذي قررته من قبل ألمانيا وفرنسا وهولندا وفنلندا.
وقال إن "الاجتياح التركي لسوريا قد يؤدي إلى عودة تنظيم داعش".
وأعلن تنظيم داعش، الخميس، على حسابات في تطبيق تليجرام، أنه "حرر عددا" من النساء المحتجزات، إثر هجوم شنه على مقر للمقاتلين الأكراد في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وقال مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إنه يشعر بالقلق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا وهروب مقاتلي تنظيم داعش الأسرى.
اقرأ أيضاً: لأول مرة.. ترامب يعترف بتخزين أسلحة نووية أمريكية في تركيا
وناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في لوكسمبورج، فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا، ولكن في نهاية المطاف تُرِك القرار بيد كل دولة، مع الالتزام بتعزيز الرقابة على صادراتها من العتاد العسكري ومواءمتها مع مدونة قواعد السلوك للاتحاد الأوروبي، التي تحظر تلك المبيعات التي قد تُهدد "السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".