رجل يتزوج من امرأة ومن زوجة أبيها هذا هو رأى الإفتاء وجمهور الفقهاء

صورة أرشيفية

تظهر بعض الحالات الشائكة في بعض الزيجات التي يعدد فيها الرجل ويتزوج أكثر من زوجة، ومن هذه الحالات أن يتزوج الرجل من امرأة وفي نفس الوقت يتزوج من بنت زوجها، وهى حالة معروفة في الشرع بالجمع بين امرأة وزوجة أبيها، فهل يجوز الجمع بين المرأة وبين زوجة أبيها في عصمة رجل واحد ؟ وحول هذه الحالة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يجوز الجمع بين المرأة وزوجة أبيها؛ وأن يتزوج الرجل من امرأة ومن بنت زوجها، وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن ذلك لا يتعارض هذا مع قولهم: متى قدر أحدهما ذكرا والاخر أنثى حرم الجمع بينهما، وذلك لأن المقصود التحريم من الجهتين وليس من جهة واحدة .

رجل يتزوج من امرأة ومن زوجة أبيها هذا هو رأى الإفتاء وجمهور الفقهاء

كما جاء في كتاب الأم للإمام الشافعي: إذا تزوج الرجل المرأة وامرأة أبيها فإن أبا حنيفة رحمه الله تعالى: كان يقول هو جائز، بلغنا ذلك عن عبد الله بن جعفر أنه فعل ذلك، وبه يأخذ، تزوج عبد الله بن جعفر امرأة علي رضى الله عنه وابنته جميعا، وكان ابن أبى ليلى يقول: لا يجوز النكاح، وقال: كل امرأتين لو كانت إحداهما رجلا لم يحل لها نكاح صاحبتها فلا ينبغى للرجل أن يجمع بينهما، قال الشافعي رحمه الله تعالى: لا بأس أن يجمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها. كما جاء في المغني لابن قدامة المقدسي: لا بأس أن يجمع بين من كانت زوجة رجل وابنته من غيرها، أكثر أهل العلم يرون الجمع بين المرأة وربيبتها جائزا لا بأس به، فعله عبد الله بن جعفر وصفوان بن أمية، وبه قال سائر الفقهاء .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً