كشف مصدر مطلع عن حصول الراهب المشلوح بولس الرياني على الإقامة الرسمية وجواز السفر المختوم من البرلمان الأوروبي وذلك بعد تقديمه طلب إلى رئيس لجنة الحريات الدينية جان فيجين الذي قرر منحه تلك الأوراق.
ويذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كانت قد أصدرت قرارا بإيقاف وشلح الراهب بدير وادي الريان بولس الرياني لكسره وصية طاعة الرؤساء التي تستوجب شلحه بحسب قوانين الكنيسة القبطية للرهبنة والتي تقوم على ثلاث أعمدة وهي الفقر الاختياري والبتولية والطاعة بجانب إهانة رأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس.
وقد سبق وتم اتهام الراهب بولس الرياني بعدة اتهامات في قضية خلية وادي الريان، شملت التحريض على الشعب وحمل أسلحة بيضاء ومنع مندوبي الحي من القيام بدورهم في إزالة سور الدير لعمل كوبري يصل بين طريق الواحات والفيوم في إطار خطة الطرق التي تتبناها الحكومة وتم الحكم بسجنه ثلاث سنوات ثم تم الإفراج عنه بناء على تقديم الدفاع عنه مذكرات تفيد سوء حالته الصحية.
وأشار مصدر كنسي إلي أن بعض النشطاء من أقباط الخارج التابعين للاتحاد الأوروبي هم من ساعدوه وتوسطوا له في الحصول على الإقامة.