بعد توقف دام 10 سنوات، شهد ميناء الإسكندرية، صباح اليوم السبت، وصول السفينة السياحية القبرصية SALAMIS FILOXENIA وعلي متنها 500 سائح من جنسيات مختلفة، من بينهم فيدون فيدونوس عمدة مدينة باڤوس القبرصية، ووفد رسمي رفيع المستوى قادمون من قبرص لزيارة مدينة الإسكندرية، وكان في استقبالهم الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، والربان طارق شاهين رئيس هيئة الميناء، ولفيف من القيادات الشعبية بمدينة الإسكندرية.
وقال رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، إن الميناء شهد اليوم، تظاهرة حب غير مسبوقة السكندريين وذلك لاستقبال السفينة السياحية القبرصية SALAMIS FILOXENIA وعلى متنها 500 سائح من جنسيات مختلفة، مضيفا أنها هي الرحلة الأولى لهذه السفينة تحديدا، وثاني رحلة لمجموعة SALAMIS - التي سبق دخولها الميناء قبل 2010 بالسفينة SALAMIS GLORY - كما أنها أول سفينة في موسم 2019.
وقال الربان طارق شاهين، رئيس هيئة الميناء، إن الفريق كامل الوزير وزير النقل، وجه بضرورة تعاون ميناء الإسكندرية وقطاع النقل البحري مع بعض الشركات والتوكيلات المختصة لبذل أقصى جهد لاستقطاب وعودة السفن السياحية مرة أخري إلي مصر عبر ميناء الإسكندرية وذلك بالتواصل المستمر مع الخطوط الملاحية الكبرى، ومنظمة الميدكروز، والجهات والمنظمات المعنية الأخرى.
وأضاف شاهين، أن الميناء يستعد في الفترة القادمة لقدوم خط جديد، وسفن سياحية سوف تدخل الميناء لأول مرة أيضا، حيث ستقوم السفينتين CELESTY AL CRYSTAL، وMARELLA DREAM لأول مرة بعدد من الرحلات إلى الميناء في الفترة القادمة.
وأشار رئيس هيئة الميناء، أن الميناء سوف يقوم بعقد اجتماع تنسيقي مع الجهات المعنية ومنها الجمارك، والجوازات والمرور، والمحافظة، وشرطة الميناء والتوكيلات الملاحية والسياحية، والبمبوطية، وكل من له علاقة بالسائح في الفترة القادمة وذلك للتعاون والوقوف صفا واحدًا لخلق صورة ذهنية طيبة، والظهور أمام السائحين بالمظهر الذي يليق بمصر ومكانتها، مؤكدا أن الميناء لم ولن يبخل عن تقديم كافة التسهيلات والجهود لعودة السياحة البحرية إلى ما كانت عليه في السابق، آملا أن يعود هذا النوع من السياحة إلي المعدلات التي كانت عليها قبل 2011 حيث وصلت حينها المعدلات إلي وصول 98 سفينة بإجمالي حوالي 200 ألف سائح وطاقم من جنسيات مختلفة على هذه السفن.
هذا وقدم الربان شاهين درع الميناء لعمدة بافوس وقبطان السفينة.