يبدو أن احتراق كنيستين "ماري جرجس بحلوان وماري جرجس بالمنصورة" في أقل من ٧٢ ساعة خلال الأسبوع الماضي دفعت الحكومة المصرية لاتخاذ قرارات رسمية وإجراءات احترازية لعدم تكرارها.
وقد نشرت صحيفة الوقائع الرسمية في عددها رقم ٢٣٥ الصادر في ٢١ أكتوبر قراري وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم ٤١٦ لسنة ٢٠١٩ بشأن العمل بمتطلبات عملية المنشآت القائمة للكنائس وملحقاتها من أخطار الحريق.
والقرار رقم ٤٨٦ لسنة ٢٠١٩ باستمرار العمل بالقرار الوزاري رقم ٤١٦ لسنة ٢٠١٩ على أن يعدل تاريخ العمل به ليكون اعتبارا من اليوم الثاني لنشره.كما يتولى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء العمل على نشر المتطلبات المذكورة والتعرف عليها والتدريب عليها.وفي تعليقه أكد ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى الأسبق، أن قرار الإسكان جاء في موعده، معللا يجب دعم الكنائس بالتأمين الداخلي والخارجي عن طريق تدريب فرق خاصة في الدفاع المدني من شباب الكنائس الباحثين عن عمل بجانب تزويدها بطفايات حريق حديثة وإلكترونية لإخماد النيران فور اشتعالها.وأضاف رمزي أن الدولة تسعى بكل ما أتيح لها لدعم الكنائس، ابتداء من ترميم الكنائس التي تم إحراقها وحتى الكنائس التي تشتعل بفعل فاعل أو عن طريق الإهمال.اقرأ أيضًا...الكنيسة تبدأ المرحلة الثانية من مشروع تدريب 20 ألف معلم كنسيوفي سياق متصل أوضح هلال بديع جيد، المستشار القانوني لكنائس شرق القاهرة، أن قرار وزارة الإسكان شمل بنود هامة بغرض تفادي ظاهرة اشتعال حرائق في الكنائس، حيث شمل تأمين الكنائس وملحقاتها من مبان إدارية وخدمية أيضا، كما أن تكليف المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والعمل على نشر المتطلبات والتعرف بها والتدريب عليها أمرا هاما ويدعو للطمأنينة فهو مركز ذو تاريخ عريق منذ القدم وله مصداقية وآليات متطورة.