قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كبده خسائر تراوحت ما بين ملياري وخمسة مليارات دولار ، كان سيربحها لو استمر في إدارة أعماله بدلًا من اقتحامه عالم السياسة، مؤكدًا: "سواء خسرت ملياري دولار أو خمسة مليارات أو أقل، فهذا لا يهمني، ولا أكترث به؛ فأنا أقوم بذلك من أجل البلد. أفعل كل هذا من أجل الشعب".
وأضاف للصحفيين: "إذا كان علي فعلها مرة أخرى فسأفعل على الفور:، معبرًا عن انزعاجه لاضطراره إلغاء قراره الخاص بتنظيم قمة مجموعة السبع في يونيو، والذي كان سيقام في منتجعه "ترامب ناشيونال دورال للجولف" بولاية ميامي.
وأوضح ترامب، في وقت سابق، أنه سيستضيف قمة مجموعة السبع في منتجعه دون تكلفة على دافع الضرائب الأمريكي لكنه سيبحث حاليًا عن أماكن أخرى، قائلًا: "لا أعتقد أنها ستكون على نفس المستوى".
وأثارت خطة ترامب، لتنظيم قمة مجموعة السبع، في منتجعه انتقادات لاذعة من الجمهوريين والديمقراطيين الذين قالوا إنها تعطي انطباعًا بأنه سيتربح من كونه رئيسًا.
ورفض ترامب ما وصفه بـ "بند المكافآت الزائفة"، الوارد في الدستور الأمريكي والذي يمنع الرئيس والمشرعين من التربح من مناصبهم، ويتهم منتقدون ترامب مرارًا بانتهاك هذا البند.
وكان ترامب يدير سلسلة منتجعاته حول العالم قبل انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وتولى أبناؤه إدارة شركات العائلة.