استنكر عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تخصيص من المسجد للعب الأطفال، مشيرا إلى أن للمساجد حرمة وضعها الإسلام وهى أن تلك الأماكن مخصصة للعبادة وللذكر وإقامة الصلاة ولا يجوز بأى حال من الأحوال استخدامها في غير ذلك.
وأضاف عثمان لـ"أهل مصر"، أن الإسلام قد حدد شروط اصطحاب الأطفال إلى المساجد بأن يكون الطفل مميزا للصواب من الخطأ، وذلك بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم "علموهم على سبع واضربوهم على عشر"، لأن في هذا السن يكون الطفل مميزا لأفعاله، مشيرا إلى أن اصطحاب الأطفال في سن الصغر يحدث ضوضاء وبلبلة في المسجد مما يشوش على المصلين.
وتابع، أن معظم الخلافات والمشكلات التى تحدث داخل بيوت الله تكون بسبب لهو الأطفال غير المميزين لأفعالهم، مؤكدا أن هذا ليس مكانا مخصصا للعب وإنما للعبادة والذكر.
وكانت قد نشرت الإعلامية السعودية منى أبو سليمان تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تقول "لا مانع من وجود مكان لعب للأطفال داخل المسجد بمنطقة مكيفة وجانبية ليستطيع الأب رؤية اولاده بسهولة و لتفادي إزعاجهم إذا لم يصلوا".
وأضافت "مطلوب من الآباء إحضار أطفالهم للمسجد فى جميع الصلوات منذ الصغر ومنطقة الألعاب تساهم فى جعل المسجد مكانا محببا لهم".