يعتزم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لقاء نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة اليوم السبت وسط توترات بسبب الهجوم التركي في شمال شرق سورية.
ويعتزم ماس الضغط على نظيره التركي من أجل تطبيق دائم لوقف إطلاق النار في المنطقة ولمطالبته بالالتزام بالقوانين الدولية عند التعامل مع اللاجئين، حسبما قال أول أمس الخميس.
يُذكر أن تركيا بدأت في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الجاري عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية، والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وتبرر هجومها بالحق في الدفاع عن النفس.
وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأمريكية، التي كانت حليفة للأكراد، من المنطقة قبيل الهجوم.
وتوقف الهجوم التركي بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسيا والولايات المتحدة.
ووصف ماس الهجوم التركي بأنه "غزو لا يتوافق مع القانون الدولي"، وقالت ألمانيا إنها لن تصدر أي تصريحات جديدة تتعلق بتصدير معدات عسكرية لتركيا يمكن أن تستخدمها في سورية.
كما انتقد ماس خطط تركيا لإعادة نحو 6ر3 مليون لاجئ سوري إلى "المنطقة الآمنة" التي تم تحديدها بعد الهجوم.