عثر أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، على جثمان طالب إعدادي ويعمل "حداد مسلح" غارقًا على جانب ترعة ناحية مقابر قرية بشلا، وبفحص الجثة تبين أنه تعرض لاعتداء جنسي ويوجد شبهة في وفاته غارقًا، إذ عثر عليه يرتدي كامل ملابسه وفي جيبه محفظة النقود، وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء السيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة شاب "أحمد. م. ع. ع"، 14 عامًا، حداد مسلح، مقيم بمنطقة دقادوس غارقًا في ترعة خلف المقابر.
وأكد الفحص الطبي أن سبب الوفاة الغرق، واستبعدت أسرة الشاب وجود شبهة جنائية، إلا أن الحس الأمني شكك في أسباب تواجد الشاب بجوار المقابر وأن تيار المياه منخفض لا يسمح بالسباحة.
وبإجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات بواسطة فريق البحث الجنائي بقيادة الرائد عبد الحميد الشورى، رئيس المباحث، والمقدم شريف البحيري، وكيل فرع البحث، تبين أن شاب آخر يدعى "عصام"، 17 عامًا، يعمل في محل أسماك، وراء الواقعة.
واعترف "عصام"، بأنه دعا المجني عليه لجولة بالدراجة البخارية في المنطقة، ثم استدرجه ناحية قرية بشلا وحاول ممارسة الرذيلة معه والتعدي جنسيًا عليه، وعندما قاومه المجني عليه شنقه خوفًا من افتضاح أمره، ثم حمله وألقاه في الترعة لإخفاء جريمته.
وباستعجال تقرير الطبيب الشرعي، تبين أن الشاب أُلقي في الترعة وهو حي ويوجد شبهة إغماء ولكن توفي غرقًا.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس الجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد بعد أن أنهى تمثيله للجريمة.
وأمرت اليوم النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
