قالت صحف بلجيكية، إنه من المتوقع أن تصبح السياسية الليبرالية صوفي ويلمز، أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بلجيكا.
وذكرت التقارير أنّه من المتوقع أن تحل ويلمز محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته شارل ميشيل، في نوفمب المقبل، بعد تعيينه رئيساً للمجلس الأوروبي.
ووليامز وزيرة الميزانية في الحكومة المؤقتة التي يرأسها ميشيل، وترأس حكومة انتقالية حتى تتفق الأحزاب السياسية في بلجيكا على حكومة جديدة.
أخفقت تلك الأحزاب، حتى الآن، في القيام بذلك بعد الانتخابات العامة التي جرت في مايو.
وبعد الانتخابات التي جرت في 2010، تولت حكومة مؤقتة الأمور في بلجيكا أكثر من عام ونصف العام، مسجلة ما تم اعتباره وقتئذ رقماً قياسياً لبلد ليس في حالة حرب.
وبلجيكا مقسمة بالتساوي تقريباً إلى منطقتين، إحداهما ناطقة بالهولندية والأخرى بالفرنسية، كما توجد بها أيضاً منطقة أصغر ناطقة بالألمانية.