أقام عماد دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لإسقاط حضانة زوجته لطفله الصغير، بعد 4 سنوات من الزواج، مبررا ذلك بقوله "تحملت منها ما لا يتحمله بشر على وجه الأرض من صوتها المزعج وطلباتها الكثيرة، حتى وصل بها الأمر إلى أخذ الذهب الذى قمت بشرائه إلى أهلها، ولكن ما لا أطيقه هو اكتشافى أنها أنشأت حساب وهمى على الفيسبوك وتتحدث مع الرجال كبار السن فى الجنس والعلاقات الزوجية باعتبارها أرملة".
4 سنوات من الزواج
وباقتراب "أهل مصر" منه، قال الزوج: "تزوجت منذ 4 سنوات زواجا تقليديا، وللأسف لم أحسن الأختيار حيث ارتدت قناع البراءة فى فترة الخطوبة، وسرعان ما انكشف هذا القناع لتظهر حقيقتها بعد الزواج، لا تدخل نقاشا أو أى خلاف بيننا وتتحدث بصوت هادئ، ولكن لابد أن يسمع كل جيران المنطقة صوتها، حتى والدتى التى كانت تقطن معنا فى نفس العمارة دائما تقول لها يا بنتى وطى صوتك الناس كلها سامعكى وميصحش، ولكن لا فائدة، وكنت أتمالك اعصابى حتى لا أقوم بضربها لأنى لم أعتد على ضرب أنثى.
اقرأ أيضا.."علا" فى دعوى خلع: من كتر خيانته ليا بقى مستنقع أمراض
أكونت وهمى
وتابع حديثه: "حتى الشبكة التى قمت بشرائها فى الفرح، تحتفظ بها عند والدتها بحجة أنها لا تريد بيعها، وعلى الرغم من ذلك تحملت كل تصرفاتها ونسيت كل ما تفعله بمجرد أن أخبرتنى أنها حامل وكنت فى قمة سعادتى حتى وضعت الطفل، ولكنى لاحظت بعدها عدم اهتمامها به، وأنها دائمة الجلوس على الفيس بوك وتترك الطفل معظم الوقت مع والدتى، ولم أكن أعلم أنها تدخل الفيس بوك من أكونت وهمى.
بتتكلم مع رجالة
وأكمل عماد: فى يوم انتابنى فضولى وهى نائمة لتصفح هاتفها لأجد أنها تبدل بين حسابين أحدهما الأكونت الأصلى لها والثانى باسم شخصية وهمية ومسجلة بياناتها أنها أرملة وبمجرد أن فتحت الرسائل وجدت انها تتحدث مع رجال فى الجنس والعلاقات الزوجية، وعندما واجهتها أنكرت أنه حسابها ولا تعلم شيئا عنه، لذلك قمت برفع دعوى إسقاط حضانة بعد أن طلقتها خوفا من قتلها، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.