فشلت الأجهزة التنفيذية في محافظة الدقهلية، في مواجهة مياه الأمطار التي تواجدت في الشارع خلال الأيام الماضية، وتحولت الشوارع إلى برك للمياه.
أصبحت الشوارع تعاني من الإهمال الجسيم، فضلا عن وجود مياه أمطار في عدد كبير من أفنية المدارس، كما انتشر الخوف والذعر لدى أبناء الدقهلية بعد اكتشاف وجود أعمدة إنارة تتسبب في صعق المواطنين ومات ضحيتها طالب وسيدة وصعق أيضا حمار أثناء لمسه أحد أعمدة الكهرباء في مدينة دكرنس.
لم يكن الوضع هكذا فقط بل كانت لمدن المحافظة نصيب كبير في تراكم مياه الأمطار وعدم تسليك البالوعات الخاصة بالصرف الصحي أو مياه الأمطار وأزال بعض الأهالي تلك المياه.
لذلك فشل مسؤولو محافظة الدقهلية في مواجهة الأمطار وذلك بسبب عدم الجاهزية التامة لذلك بالرغم من التصريحات المستمرة بوجود استعدادات لذلك.
وعلى الجانب الآخر ناشد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية المواطنين الاطمئنان حيال احتمال سقوط أمطار غزيرة على بعض المناطق في المحافظة.
وأكد محافظ الدقهلية أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة اتخذت كافة التدابير والاحتياطات اللازمة نظرا للظروف المناخية القاسية التي تمر بها البلاد على مدار اليومين القادمين واحتمال سقوط أمطار غزيرة، وحالة من عدم الاستقرار في الطقس، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي وتوقف محطات المياه وانقطاعها.
ويناشد محافظ الدقهلية المواطنين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه الظواهر الجوية، ويهيب بالمواطنين الاطمئنان وعدم الانزعاج، والتواصل مع غرفة الأزمات بالمحافظة من مختلف مراكز ومدن المحافظة في حالة حدوث أي طارئ.
وأكد محافظ الدقهلية أنه يتابع من غرفة الأزمات المركزية على مدار الساعة الأوضاع وأنه شدد على جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء وكافة الجهات المعنية باتخاذ درجة الاستعداد القصوى والجاهزية الكاملة لمواجهة أية ظروف طارئة والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين.