محمد صلاح من صانع السعادة إلى افتعال الأزمات

محمد صلاح
كتب : أية جمال

وضع الجمهور المصري منذ عامين جميع طموحاته وأحلامه الكروية على عاتق محمد صلاح نجم ليفربول بعدما ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب المصري لكأس العالم بروسيا بعد غياب اقترب لربع قرن ورغم الأداء الهزيل للمنتخب سجل صلاح هدفين في مباراتين لعبهما الفرعون المصري.

وفجأة تحولت الأمور في وزن كفة صلاح لدى المنتخب، بينما كان هو الأمل في المنتخب أصبح سبب لمشاكل متكررة في فترات قريبة مع الفراعنة، وصار اسم صلاح صداع في رأس الجهاز الفني.

ويستعرض أهل مصر معكم 3 مشكلات أثيرت في الجبلاية بسبب الفرعون المصري:

1 - الرعاية:

بدأت مشاكل الرعاية العام الماضي في مونديال روسيا، حيث تم وضع صورة صلاح بجانب بعض نجوم المنتخب والراعي الرسمي على الطائرة الخاصة بمنتخب مصر ولكن صلاح احتج على استغلاله في الدعاية لراعي المنتخب لأنه متعاقد مع شركات رعاية خاصة به وطالب اتحاد الكرة بنزع الصورة أو دفع الشرط الجزائي، ليرسي الأمر في النهاية على أن لا يستطيع المنتخب الاستفادة من عالمية نجمه الأول.

2 - الحراسة:

كانت الحراسة مشكلة أثيرت مؤخرا ً في آخر معسكرات الفراعنة قبل تولي الكابتن حسام البدري المهمة، حيث أذيع للجميع أن صلاح طالب بحراسة خاصة وسيارة وغرفة خاصة به كنوع من خصوصيته، مما أثار حفيظة الغالبية من الرأي العام تجاه صلاح والخوف من تملك كبرياء النفس منه، ولكن خرج علينا مصدر من الجبلاية ونفى هذه الأخبار وهدئ الرأي العام، حتى قام اتحاد الكرة فيما بعد بتوفير حارس شخصي لصلاح وغرفة خاصة بالطبع مما أثار العديد من التساؤلات حول تضارب أقاويل المسؤولين.

3 - القيادة:

آخر أزمات الفرعون المصري هي شارة القيادة، خرج علينا مسؤولي اتحاد الكرة في مصر معلنين نية منح شارة القيادة لصلاح بدلًا من أحمد فتحي قائد المنتخب الحالي ونجم النادي الأهلي، مما قُبل برد فعل عنيف من جماهير الكرة، حيث كان نظام الأقدمية هو السائد في المنتخب على مر السنين ومن الغريب كسر القواعد وتغييره في ليلة وضحاها، كان سؤال لمن تمنح شارة القيادة هو الأكثر تداولا في مصر بالأيام الأخيرة خاصة أن نجم ليفربول لم يصرح بعدم مطالبته بالشارة مما يثير التساؤلات حول مطالبته بها أم هي مجرد "عربون محبة" من الجبلاية بعد كثرة أزماته مع صلاح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً