الكلب طاهر عند الأمام مالك.. هذه هي أدلته الشرعية على ذلك

صورة أرشيفية
كتب :

يتحرج كثير من المسلمين من ملامسة الكلاب بما في ذلك كلاب الحراسة التي اتفق جمهور من علماء المسلمين على جواز اقتنائها وتربيتها، فهل الكلاب نجسة ؟ وهل ملامسة الكلاب يفسد الوضوء ؟ وما هى الأدلة الشرعية على ذلك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إن الكلب طاهر عند الإمام مالك رضي الله عنه؛ وحيث ذهب الإمام مالك ، عليه رحمة الله ، إلى أن الكلب طاهر حتى ريقه ، وهذا هو مذهب الأمام مالك، وموضوع طهارة الكلب هو موضوع خلافي بين الفقهاء، فقد اختلف العلماء فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه طاهر حتى ريقه وما تولد عنه من رطوبات وهذا مذهب المالكية والإباضية، والثاني: أنه نجس حتى شعره وهذا هو مذهب الشيعة والظاهرية والشافعية وإحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل وقد ضعفها ابن تيمية. والثالث: أن شعره طاهر أما ريقه فنجس وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه وهذا أصح الأقوال عنه.

الكلب طاهر عند الأمام مالك وهذه هى أدلته الشرعية على ذلك

وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن الذين ذهبوا بطهارة شعر وسؤر الكلب هم المالكية والظاهرية والإباضية، وقد ذهب إلى هذا القول علماء كبار منهم: الحسن البصري وعروة بن الزبير ومالك بن أنس وداود والزهري والثوري والشوكاني والإمام الشافعي ابن المنذر النيسابوري، وقد استدل مالك وداود والزهري على طهارة الكلب عينه وريقه بالنص القراني : " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب، وقالوا لو كان نجسا لأفسد ما صاده بفمه، ولما ورد الشرع بإباحته، فدل ذلك على طهارة ريقه .

يتحرج كثير من المسلمين من ملامسة الكلاب بما في ذلك كلاب الحراسة التي اتفق جمهور من علماء المسلمين على جواز اقتنائها وتربيتها، فهل الكلاب نجسة ؟ وهل ملامسة الكلاب يفسد الوضوء ؟ وما هى الأدلة الشرعية على ذلك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إن الكلب طاهر عند الإمام مالك رضي الله عنه؛ وحيث ذهب الإمام مالك ، عليه رحمة الله ، إلى أن الكلب طاهر حتى ريقه ، وهذا هو مذهب الأمام مالك، وموضوع طهارة الكلب هو موضوع خلافي بين الفقهاء، فقد اختلف العلماء فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه طاهر حتى ريقه وما تولد عنه من رطوبات وهذا مذهب المالكية والإباضية، والثاني: أنه نجس حتى شعره وهذا هو مذهب الشيعة والظاهرية والشافعية وإحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل وقد ضعفها ابن تيمية. والثالث: أن شعره طاهر أما ريقه فنجس وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه وهذا أصح الأقوال عنه. 

اقرأ ايضا : حكم لعبة البوكيمون .. المفتي يجيب

الكلب طاهر عند الأمام مالك وهذه هى أدلته الشرعية على ذلك

وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن الذين ذهبوا بطهارة شعر وسؤر الكلب هم المالكية والظاهرية والإباضية، وقد ذهب إلى هذا القول علماء كبار منهم: الحسن البصري وعروة بن الزبير ومالك بن أنس وداود والزهري والثوري والشوكاني والإمام الشافعي ابن المنذر النيسابوري، وقد استدل مالك وداود والزهري على طهارة الكلب عينه وريقه بالنص القراني : " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب، وقالوا لو كان نجسا لأفسد ما صاده بفمه، ولما ورد الشرع بإباحته، فدل ذلك على طهارة ريقه .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً