استقبل كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الأحد، الوزير المفوض مارينا فرايلا رئيس القسم السياسي بسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
وأكد درويش أن فلسفة الشراكة المصرية الأوروبية منذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية عام 2001 وطوال مسيرتها وصولا لاتفاق عام 2017 حول أولويات الشراكة ترتكز على الحوار السياسي رفيع المستوى بين الجانبين لتحقيق التنمية والاستقرار وهذا الحوار رفيع المستوى تم ويتم على مستوى الدبلوماسية والحوارات الحكومية والتنفيذية والبرلمانية بين الجانبين.
اقرأ أيضا.. تفاصيل اجتماع السيسي مع "المجموعة الأساسية" لمؤتمر ميونخ للأمن (صور)
ولفت درويش إلى أن البرلمان الأوروبي بتشكيله الجديد لم يبدأ عمله إلا في شهر يوليو الماضي وكان على أعضائه عدم التسرع في إصدار قرارات ترتبط بالدول الصديقة والشريكة إلا بعد دراسة وافية لمقررات الشراكة وثوابتها ثم إجراء حوارات سياسية ولقاءات فعلية بممثلى مجلس النواب المصرى فهذه مبادئ الشراكة وقواعدها القانونية ولا يجوز مخالفتها بهذه القرارات الصارخة المتعجلة التي تعبر عن عدم التفهم لطبيعة المنطقة ولقضاياها ولقضايا التعاون المصري الأوروبي وللمصالح المشتركة بينهما.
وأضاف أن قضية حقوق الإنسان قضية وطنية مصرية وجزء من مخطط التنمية الشاملة وأردف كريم درويش أننا نرحب بالحوار وتبادل الرؤى والخبرات مع كل شركائنا ونظرائنا فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز المبادرات الرامية لتحسين حقوق الإنسان عالميا ولكننا نرفض محاولة الإملاء والتقييم لأوضاع وطنية خالصة خاصة إذا كانت تلك التقييمات مدفوعة بحملات ممنهجة ومكذوبة ومسيسة فهناك خط رفيع بين تبنى حقوق الإنسان ودعم الإرهابيين.
وطلب درويش من مارينا نقل الرسائل السابقة للممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي التي تشغل نائب رئيس المفوضية الأوروبية ولمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وصرح درويش أن اللجنة سوف تعقد اجتماعًا يوم الأحد المقبل لمناقشة أطر التحرك الخارجي للجنة مع الشركاء الدوليين في ضوء الفهم غير الصحيح للبعض وترويج المغالطات.